عقد اجتماعه الثاني في منزل الشيخ عبد الرازق في بلدة برقايل العكارية

“اللقاء التشاوري الإسلامي “:”تطالب النواب بالإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون قادراً على التواصل مع الداخل والخارج”

…:”الحوار هو السبيل الأوحد لإنقاذ الوطن وحماية شعبه”

عقد “اللقاء التشاوري الإسلامي “، اجتماعه الدوري الثاني ،برئاسة رئيس “الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة”،الشيخ ماهر حمود، في منزل رئيس حركة “الإصلاح و الوحدة”، الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق ، في بلدة برقايل ، في محافظة عكار ،حيث جرى البحث في مجمل الأوضاع الداخلية و خاصةً الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية منها ،بالإضافة إلى ملفات إسلامية واقليمية ودولية

وصدر عن المجتمعين بياناً تلاه الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، وجاء فيه:

أولاً- طالب اللقاء النواب بالإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعمل على إصلاح البلد، ويكون قادراً على التواصل مع الجميع في الداخل والخارج و لديه القدرة على فتح حوارات مع كل شرائح الوطن، والمطلوب رئيس جديد للجمهورية لا يخضع لإملاءات الخارج و يعمل لمصلحة الوطن ووحدته.

ثانياً- وجّه المجتمعون نداءً إلى كل القوى السياسية لتلبية دعوات الحوار المتكررة لحل كافة الخلافات و الأزمات الطارئة، لأنّ الحوار هو السبيل الأوحد لإنقاذ الوطن وحماية شعبه.

ثالثاً – طالب المجتمعون حكومة تصريف الأعمال بتكثيف جهودها لتخفيف الأزمات المعيشية التي تسبب بها الحصار الأمريكي على لبنان و توجهوا إلى رئيس الحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والوزراء للعمل على ضبط الأسعار، ووضع حد لتجار الجشع و الطمع الذين يتاجرون بلقمة عيش المواطن، كما وطالبوا بوضع حد لتفلت سعر الدولار، وانهيار العملة الوطنية، وطالبوا بوجوب حل سريع لأزمة الدواء والإستشفاء التي باتت تهدد حياة الجميع وصحة المواطن. 

رابعاً – رحب المجتمعون بالإتفاق الموقع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية و اعتبروه خطوة في الاتجاه الصحيح و تمنوا أن يُسهم هذا الإتفاق في تعزيز روح الأخوة والاستقرار بكل منطقتنا، وطالبوا كافة الدول العربية والإسلامية تعزيز العلاقات فيما بينهم وحل كافة الخلافات بالحوار و التلاقي ومد جسور التواصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعمل على حفظ وحدة الكيان العربي و الإسلامي و نصرة قضاياهم المحقة و منها القضية الفلسطينية .

خامساً – دعا اللقاء علماء المسلمين وفعالياتهم إلى إعادة النظر في كثير من المواقف التي اعتبرت لفترة ما من المسلمات، فيما أن الواقع أثبت أن هذه المسلمات المفترضة كانت أوهاماً وسراباً، وكانت هذه الأوهام تقف حائلاً أمام التواصل والتلاقي والحوار،لقد آن الأوان لإعادة النظر في هذه المسلمات الوهمية وعلى رأسها الموقف من المؤامرة على سوريا.

سادساً- حيّى المجتمعون أبطال الشعب الفلسطيني الذين يتصدون للعدوان الصهيوني وينفذون العمليات البطولية المشرّفة ودعا المجتمعون كل الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم مقاومة الشعب الفلسطيني بكل وسائل المقاومة والصمود لمواجهة العدو الصهيوني، كما دعوا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة و رص الصفوف خلف مقاومته و العمل لتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر والتأكيد على كل الفصائل تحصين المقاومة في الضفة الغربية والتأسيس على أن تكون سيف القدس المنطلق لأي مواجهة قادمة .

سابعاً – يهنّئ اللقاء المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك بعد أيام قليلة، وتمنوا تكريس التكافل الإجتماعي فيما بيننا ،خصوصاً في هذه الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي نعيشها في لبنان،وليكن تعاوننا على مبدأ الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه” .