دكتوراه بتقدير جيد جدًا للخبير في التربية ورئيس بلدية اركاي منير عيسى مكي

ناقش الخبير في التربية ورئيس بلدية اركاي ،منير عيسى مكي أطروحة دكتوراه بعنوان “تأثير إدارة التغيير في تحسين جودة الخدمة في البلديات، (بالتطبيق على بلدية مدينة النبطية).

وهدفت الأطروحة إلى توجيه القائمين على العمل البلدي، :”للنهوض ببلدياتهم إلى مستوى المنظمات القادرة على تقديم الخدمات بجودة عالية. وهو أمر يقتضي وجود جهاز يتمتع بالخبرة والكفاءة، معتمدًا على التقنيات الضرورية لبلوغ أهدافها. واستخدام التكنولوجيا وتجهيز البلديات بالبرامج والأجهزة والتقنيات لكي تتلاءم مع التطور الحاصل”.

وخلص مكي إلى :”العقبات التي تواجه العمل البلدي، ومنها عدم تعديل قانون البلديات رقم 118 الصادر سنة 1977، وعدم إقرار اللامركزية الإدارية لما لها من دور في سرعة تلبية حاجات المواطنين، وعدم اطلاع البلدية على حصتها من الصندوق البلدي المستقل لإعداد موازنة واقعية قابلة للتطبيق”.

وأكد مكي :”أهمية رفع شروط الترشح للانتخابات البلدية من الاقتصار على معرفة القراءة والكتابة إلى اشتراط شهادة معينة، تتلاءم مع ضرورات العمل البلدي وفق مقتضيات عصر التقنيات المتقدمة. مع ضرورة إيلاء الأهمية للمادة الأولى من القانون البلدي الذي يتيح للبلديات التمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري”.

وأشار مكي :”الى أهمية العمل على إقرار قانونية العمل بالحكومة الإلكترونية لما لهذا الأمر من أهمية في تسهيل معاملات المواطنين، بلحاظ التنسيق مع الوزارات المختلفة التي تتعاطى في الشأن البلدي”،

ولفت مكي :”إلى
أهمية إقرار المخطط التوجيهي للقرى، والذي يساعد في تحديد الأماكن العمرانية والزراعية لإجراء البنية التحتية المطلوبة”،

واكد مكي :”أهمية الاستفادة من الأفكار والتجارب المتقدمة المحلية والإقليمية في البلديات، كي يصار إلى الابتعاد عن التجارب الفاشلة”.

وتناولت الأطروحة رؤى قيمة حول التحديات التي تواجه البلديات في تنفيذ مبادرات إدارة التغيير، والأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه المبادرات على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

يشار إلى أن هذه الأطروحة هي وثيقة الصلة بشكل خاص بالسياق الحالي الذي يفرض على البلديات تحسين خدماتها والاستجابة للاحتياجات المتطورة لمجتمعاتها.

وقد ناقش مكي أطروحته في جامعة الجنان ، في مدينة طرابلس ،أمام لجنة مؤلفة من البروفسور محمد فرحات رئيسًا ، والمشرف البروفسور عبد الله رزق، والأعضاء البروفسور محمد فرحات، والبروفسور حسن صالح، والبروفسور رامز الطنبور، بالإضافة إلى البروفسور سعيد عبد الله، والدكتور بهاء بو عرم.

ونال مكي تقدير جيد جدًا على هذا العمل، باب بالإضافة إلى توصية اللجنة بنشر الأطروحة لأهميتها.

شاهد أيضاً

🛑 *بعد رئيس “أمان”.. قائد القيادة المركزية الإسرائيلية سيستقيل بسبب فشله في الـ7 من أكتوبر*

  كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ قائد القيادة المركزية في “جيش” الاحتلال، يهودا فوكس، …