_____كتب /سعيد فارس السعيد:
مما لاشك فيه أبدا فإنه منذ بداية الحرب والمؤامرة على سورية ، او أحداث ومؤآمرات ماأسموه ( بالربيع العربي ) أو ما أرادوه لصناعة ( شرق أوسط جديد ) فإن صفحات التاريخ تكتب وتوثق وتحتفظ للأجيال القادمة ماحصل في سورية وفي العراق واليمن وليبيا ولبنان وتونس والجزائر وتونس …
وكذلك توثق وتحفظ مواقف وأعمال الدول وكل مواقف واعمال أصحاب القرار ورجال السياسة والفكر والإعلام لتطلع عليها الاجيال القادمة من خلال وجهات نظر الذين يكتبون ومن خلال التوثيق بالصوت والصورة والتسلسل التاريخي لكل حدث ولكل واقعة ولكل موقف …
لذلك فإن مراكز الدراسات ومراكز التوثيق ستكون هي الفيصل وستكون هي المرجع الأساس للأحداث ..
والتساؤل الأهم :
أين مراكز الدراسات والتوثيق العربية أوالإسلامية من أحداث تقسيم الوطن العربي ومؤامرة (سايكس بيكو) البريطانية الفرنسية وتقسيم الوطن العربي ، أو احتلال فلسطين ومنحها لليهود الصهاينة الذين جاؤوا للإستيطان في فلسطين من شتى انحاء العالم ..؟؟
وللأسف الشديد فإن أمة العرب تفتقر الى هكذا مراكز للدراسات والتوثيق وستظل الاجيال القادمة العربية والإسلامية ، وكذلك أجيال الأمم والشعوب الأخرى تقرأ الاحداث من وجهة نظر الغرب الأجنبي .
هذا الغرب المتميز بإنحطاطه الأخلاقي والانساني وأطماعه الشريرة اتجاه امتنا واتجاه كل الأمم.