.. وإنّا لَصامدون .. وإنّا لَمنتصرون

د.جمال شهاب المحسن

خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط فجر اليوم ، دليل إضافي على بشاعة الإرهاب الصهيوني المدعوم أميركياً .

وهنا نتساءل : أين هو الضمير الإنساني عند مشجّعي الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا والذي يقوم اليوم بتعطيل مطار حلب الدولي عن استقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لمتضرري الزلزال المدمّر الذي ضرب سورية.

في كل محطةٍ من محطات المعاناة السورية تجد فيها ما يسمّى “إسرائيل” أقذر وأبشع مجرم في التاريخ كله بأن سورية تنتصر على الحصار والحرب العدوانية الصهيونية الأميركية ، تتحرك في محاولةٍ فاشلةٍ لحجب وهج هذا النصر السوري المشِعّ .

وكان الإرهاب الصهيوني منذ فترة قد استهدف حيّاً سكنياً في دمشق، مؤكداً دوره الوقح في الحرب العدوانية التي تشن على سورية منذ إثنتي عشرة سنة .

أما الولايات المتحدة الأميركية ، فهي في حالة إنكار لهزيمتها في سورية ولا سيّما بعد تحدّي الحصار الأميركي المفروض على سورية ، فهبَّ أحرار الأمة والعالم والعديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية الصديقة لنجدة سورية ولملمة جراحاتها بعد الزلزال المدمّر الذي أصابها ..

وما دفع الإرهاب الصهيوني الأميركي الداعشي للهستيريا والتحرك أكثر هو الوحدة الوطنية السورية التي تجلّت بأبهى وأروع صورها في مواجهة تداعيات وآثار الزلزال المدمر وزلزال الحصار الأميركي والغربي المفروض على سورية والذي يتم كسره في كل لحظةٍ من نهارٍ أو ليل .

ويبقى أن ننوّه بهذا التفاعل الحميم بين السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد قائد سورية الشامخ بالعزة والكرامة الوطنية والإيمان بالله تعالى وبين شعبه وأمته .

وإنّا لَصامدون .. وإنّا لَمنتصرون .

✍ مع تحيات ومحبة د.جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

ردود فعل نيابية وحزبية ومجتمع مدني بين مؤيد ومعارض للتمديد للمجالس البلدية والمخاتير لمدة سنة، من قبل المجلس النيابي في جلسة عقدت برئاسة الرئيس بري وحضور ٧٢ نائبًا

عارض التمديد 15 نائبًا وخروج 6 نواب من التغييريين والمستقلين من الجلسة النيابية إعداد وتنسيق …