الشيخ جبري تفقد ووفد علمائي مناطق سورية متضررة من الزلزال ضمن المرحلة الثانية من إغاثة المتضررين

 

تفقد الأمين العام لحركة “الأمة”، الشيخ عبد الله جبري مناطق حلب واللاذقية وجبلة وأريافها، ضمن وفد علمائي وإداري من “جامعة المصطفى العالمية” برئاسة ممثلها في بلاد الشام الشيخ الدكتور محمد حسين مهدوي مهر، ألامين العام لحركة “التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان ورئيس “جمعية ألفة” الشيخ صهيب حبلي، في إطار المرحلة الثانية من إغاثة المتضررين من الزلازل التي تضرب سوريا،

حيث زار الوفد عددًا من المتضررين للاطمئنان إلى أوضاعهم وسلمهم المساعدات المالية والعينية، ضمن خطة المساعدة في تكاليف الإيواء والاستئجار ريثما تتم صيانة البيوت المتضررة.

 

 

وزار الوفد مدير “فرع الهلال الأحمر العربي السوري” في حلب هائل عاصي، الذي شرح الإجراءات التي تم اتخاذها لاحتواء كارثة الزلزال وإجراءات الاستجابة الأولية للمحافظة، من خلال افتتاح مراكز الإيواء وإسعاف الجرحى والمصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإحصاء اعداد المتضررين الذين تم إخلاؤهم من المساكن المهددة للسلامة العامة.

وتوجه الشيخ جبري والوفد العلمائي ،إلى مركز إيواء النّازحين من جراء الزلزال في مدينة حلب، واطلع إلى آلية العمل، واستمع إلى معاناة الناس،

 

 

وقام الشيخ مهدوي مهر، بتوزيع مبالغ نقدية وعينية ضمن خطة الإيواء لمساعدة المتضررين، وتوفير السكن للذين فقدوا بيوتهم.

وقال الشيخ جبري، في تصريح ادلى به :” أنه “منذ 12 عاماً وسوريا بقيادتها وشعبها وجيشها وحلفائها تواجه أشرس مؤامرة تتعرض لها تمثلت في الحرب الكونية التكفيرية الإرهابية التي انخرط فيها مئات الألوف من الوحوش البشرية المدعومين من الغرب والولايات المتحدة والصهاينة والرجعية العربية ،ونأمل أن يستيقظ الضمير العالمي لكسر الحصار اللاأخلاقي واللاإنساني المفروض على قلب العروبة النابض”،

 

 

واضاف جبري:” أن الحصار الذي تتعرض له سوريا هو الوجه الآخر لثقافة الموت التي تنشرها واشنطن وأتباعها على بلداننا ونلفت أن من دمر العراق وسوريا وليبيا تحت شعار الثورات الملونة وأكذوبة “الربيع العربي” ،لن يسهم في الإعمار، بل سيزيد من مآسي الشعوب وبالتالي يبقى الحل بالتضامن القومي والوطني والشعبي لهزيمة المشروع الاستعماري الذي لا يهمه في المنطقة إلا مصلحة العدو الإسرائيلي”.