الشيخان حنينة وعبدالله مع وفد من “تجمع العلماء المسلمين” عرضوا الأوضاع الداخلية وشؤونًا اسلامية ولبنانية مع الشيخ يزبك في مكتبه في مدينة بعلبك

زار رئيس “مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين ، في لبنان “، الشيخ غازي حنينة ، ورئيس الهيئة الإدارية فيه ، الشيخ الدكتور حسان عبدالله ، على رأس وفد من العلماء ، من أعضاء الهيئة الإدارية في التجمع ، رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، في مكتبه في مدينة بعلبك، حيث عرضوا معه الأوضاع الداخلية وشؤونًا إسلامية ولبنانية

 

اثر ذلك تحدث ادلى الشيخ حنينة، بتصريح اكد فيه :”
نحن اليوم بإسم “تجمع العلماء المسلمين”في لبنان، نتشرف بزيارتكم ونستفيد من إرشاداتكم ومن نصائحكم وتوجيهاتكم، ونحن على أبواب تمام الأربعين سنة من عمر” تجمع العلماء المسلمين”. هذا التجمع الذي بفضل الله سبحانه وتعالى هو من بركات الإمام الخميني رحمة الله عليه، وما زلنا على هذا الخط تحت ولاية الولي الفقيه الإمام الخامنئي حفظه الله، نعمل جاهدين بكل ما أعطانا الله عز وجل من إمكانيات ومن قدرة لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى لنا بالنصر إن شاء الله على أبواب بيت المقدس وتحرير أوطاننا العربية والإسلامية من رجس الاحتلال الأمريكي والصهيوني وكسر شوكة النفاق وإعلاء كلمة الحق.
بالرغم من كل المحطات الصعبة التي مر بها التجمع من خلال أحداث المنطقة في العشرين سنة الماضية وخاصة ما بعد العام 2011، لم نشهد حالات نتوء من التجمع ولم نشهد حالات اعتراضية بل بالعكس كانت كل الأجواء التي كانت تحدث كنا الحمد لله نعمل على استيعابها وتوجيه إخواننا المشايخ بالاتجاه الذي يحقق من خلاله التجمع الأهداف التي يعمل ويسعى إليها، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى، وهذه نعمة من الله عز وجل، ودائماً نؤكد على ما ذكرته من أن تجمع العلماء المسلمين هو في خط هذه المقاومة، في خط هذه الوحدة، وبكل المواقف نعلنها أننا نمضي ونسير في خط السيد الولي الخامنئي حفظه الله وعلى بصيرة من الله سبحانه وتعالى”.

 

 

ثم تحدث الشيخ يزبك فقال: “هذا التجمع النواة الأولى، كان لي الشرف أن أكون عضواً فيه منذ تأسيسه، في ذلك الزمن الأول والحمد لله كنا نأمل أن نصل إلى ما وصلتم إليه، وإن شاء الله إلى ما هو أفضل، وعندما كانت الظروف بعد الحرب الأهلية وإسرائيل قد احتلت الجنوب وحتى وصلت لبيروت، فكان المنطلق أن يكون هناك تجمع علمائي بناءً لتوجيهات من الإمام الخميني قدس سره على العمل الوحدوي،
فالحمد لله اليوم نحن نفتخر بأننا في مواجهة كل الحروب الإجرامية والصليبية وعبر عنها بما شئت، هذه الحروب اليوم إن كانت عسكرية أو كانت حرب ناعمة، فاليوم علماؤنا الحمد لله في الساحة ولم يبقَ هناك عذر لأحد، أصبحت الحقيقة تتوضح شيئاً فشيئاً، ومهمتنا جميعاً أنه ما يسمى بما في بطون الكتب من آثار سلبية ما كانت إلا لأجل فتنة المسلمين، وتباعد المسلمين عن بعضهم البعض، نحن علينا أن نوضح الفكرة، نوضح الأمور، نحن لسنا عابدي أصنام ولا أشخاص، نحن نعبد الله عز وجل، وكل ما يقربنا من الله يجب أن نعمله”،

واضاف يزبك :”اليوم في فلسطين، حقيقة الإنسان يقف بكل احترام وتبجيل ويخشع أمام عظمة هذا الشعب ومواجهة هذا الشعب في وجه العدو الإسرائيلي رغم من تخلى عن فلسطين، ورغم الذين ذهبوا إلى التطبيع والنهب، وبقي هذا الشعب يتحمل مسؤولياته، نسمع المرأة ماذا تتحدث والرجل ماذا يتحدث والشباب اليوم، هذا الجيل هو الذي إن شاء الله على يده التحرير، هذا بفضل العلماء الذين قضوا في هذا الطريق وبفضل كل العلماء اليوم، وباعتبار أنه إذا كان يوجد مجاهدين ولا يوجد أحد من العلماء يدعمهم ويوجههم سوف تنتهي أي ثورة من الثورات ولا يبقى شيء، ولكن نحن نأمل بأن هذه الثورة في فلسطين تصل في نهاية الأمر إلى التحرير الكامل وبناء دولة فلسطين على أسس الإسلام المتين والعزيز”.

شاهد أيضاً

دعوة لإقالة وزير الداخلية!

كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على منصة أكس : “أدعو الرئيس …