الحاج محمد عفيف وباسلوب مهني صرف، يطلق عصرا جديدا للمواقع الالكترونية الداعمة للمقاومة

الحاج محمد عفيف يطلق ويفعل مهمة تطوير المواقع الالكترونية الداعمة للمقاومة

عقد منسق“ اللقاء الإعلامي الوطني ”الأستاذ سمير حسن لقاء لمديرين ورؤساء تحرير المواقع الإلكترونية ضمن بيئة المقاومة، جرى خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر بين الحاضرين.

وهذه المبادرة من اللقاء الإعلامي الوطني، هي بحضور الحاج محمد عفيف، لمناقشة المتغير المتسارع في تقنية الذكاء، الصناعي، وما أحدثه من تغيير بكافة المفاهيم في صناعة الإعلام ، وما يتم الحديث عنه، بخصوص الثورة الرقمية بعد التطور الهائل الذي طرأ على الشبكة العنكوبنية وسرعة الإنترنت عالميا، والتي بدأت تسيطر على كل شيء، خاصة في مجالاي السياسة والاقتصاد.

وبما أن المقاومة مستهدفة بحملة وهجمة إعلامية إعلانية شرسة، مليئة بالافتراءات والتحريض، وهي مدفوعة من قبل دول عظمى وشركات ومؤسسات كبرى، في الخارج والداخل، وبعد فرض أشد القيود صرامة على وسائل التواصل الاجتماعي كي لا تنقل صوت وصورة المقاومة، وحجب المنار فضائيا، تسعى المقاومة التي انتصرت في ساحات الوغى على العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري الإرهابي، دفاعا عن لبنان، أن تسجل انتصارات في فضاء القارة السابعة.

وفي هذا الخصوص تحدث الحاج محمد عفيف، حيث ركزت محاضرته على ثلاث نقاط أساسية رسمت خارطة طريق، في بعدها الإنتاجي والتسويقي، حث فيها الجميع على دمج الإلهام في صناعة الاعلام، وإظهار الفن، والتمايز، وان لا تكون المواقع عبارة عن “فوتو كوبي” مستنسخة، وان الأفكار متاحة وفي متناول الجميع المهم أن يبدأ الشخص ليحقق هذا الهدف بالانتماء إلى فكرة والإيمان بقضية المقاومة.

وقد ظهر الحاج محمد عفيف وبصورة نادرا ما يظهرها، فهو عادة مستمع جيد وصدره يتسع للكثير من الأخطاء ويعطي عشرات الفرص لمن يقع أن ينهض من جديد، لكنه هذه المرة أراد أن يتحدث، فقد كان واضحا، أخبر الجميع أنه يتابع كل شيء، وبأدق التفاصيل، وأنه على كل فرد ينتمي إلى الإعلام المقاوم، أن يعرف أنه مهم للغاية، بأي وسيلة كان أو في إي مؤسسة ومهما كان حجم هذه المؤسسة، (كل موقع مهم ومن موقعه)

وكانت محاضرة الحاج عفيف مهنية نمطية تسلسلية مليئة بالمعرفة العميقة التي شملت كافة جوانب الإعلام وخاصة الإلكتروني، وقد حدد الأولويات بصورة حازمة حاسمة، في أجوبته وتوجيهاته، ولكنه كان يشحن الجميع بالطاقة والحيوية والتعبير عن شكره وامتنانه لكل إعلامي متواجد في فلك المقاومة، معبرا عن دعمه المطلق لاي نجاح محتمل ان يبدا فيه اي شخص.

وفي الجانب التحفيزي من كلمته التي تميزت بخطاب فكري روحي معنوي، حيث دمج هذه الصورة بمحاولة لدفع الجميع إلى قمة النجاح، وتحفيزهم على التقدم والتطور، وأن يسكن الإيمان في نفوسهم وخاصة أنهم يعملون من أجل قضية عادلة ومحقة،

ولم ينس الحاج أن يذكر بالنجاح والتنافس الإيجابي، بعيدا عن التنافس السلبي، وأن يكون الجميع قلبا واحدا، وان تعددت أفكارهم وتصوراتهم، وان لا ييأس أصحاب المواقع الإلكترونية، وان شعروا أنهم ينافسون أشرس وأكبر الشركات والمؤسسات والمنظمات الحكومية العالمية، التي تسعى لاستهداف بيئة المقاومة بأساليب خبيئة ومتطورة للغاية، وقد شبه انطلاقة المواقع الإلكترونية ببداية انطلاقة المقاومة بإمكانيات قليلة للغاية، إي انه في الختام النصر لمن يؤمن بقضيته ويجب على العاملين بالمواقع الالكترونية ان يمتلكون هذا الايمان الكامل.

وفي الختام، اتفق الحضور على بضع نقاط أساسية للعمل وفق برنامج موحد يتماشى وتطورات الداخل والمنطقة، ضمن مهامهم الإخبارية والإعلامية.

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …