بالرغم من كل الظروف علينا الاستمرار “بشروا ولا تنفّروا”

جمعية “كن ايجابي” أقامت مؤتمرها تحت عنوان: “كن ايجابي ولا تتنمر بدورته الرابعة” بحضور حاشد في المركز الثقافي الروسي في فردان

عيتاني: “التنمّر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة”

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

أقامت جمعية “كن ايجابي” احتفالًا مركزيًا ، بمناسبة ذكرى تأسيسها بعنوان “كن ايجابي ولا تتنمر بدورته الرابعة” ،في المركز الثقافي الروسي في فردان، بحضور رئيس “وحدة المتطوعين المقاصديين”، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، العميد المتقاعد خالد، المحامية زينة المصري، المحامي ميشال فلاح، مديرة مدرسة MIS ندى القصير، ناظر مدرسة MIS ناصر بزون، مدير ثانوية الاستجابة، علي محمد سليم

كما حضر فاطمة الحكيم وأسعد سرحال ممثلان عن “المسرح المعاصر”، رئيسة جمعية “البراعم الخيرية” إيمان عيسى، دانيا سنجر ممثلة مدرسة الايمان – الكولا، الإعلامي فادي فغالي، الفنان ايلي بيطار، منال هويلة، هدى المجذوب هيثم الشعار، مطيع مخللاتي، غحسان سبليني، وهيام الدايخ.

 

بداية الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني، ونشيد جمعية “كن إيجابي”، وكانت كلمة ترحيبية لعريفة الحفل وعضو الهيئة الإدارية في جمعية “كن إيجابي”، سمر عرنوس.

ثم تحدثت رئيسة جمعية “كن ايجابي” الإعلامية ملك عيتاني، فشكرت المشاركين على حضورهم، فقالت: “نشدد على أهمية ودور المجتمع في تجاوز أي شخص تعرض للتنمر وكيفية مساعدته في الخروج مما يعاني منه، وما تعرض له من انتهاك لخصوصياته، وصولًا إلى التشهير به. التنمّر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. التنمر هو سلوك عدواني غير مرغوب فيه من قبل شخص أو مجموعة تجاه شخص آخر أو جماعة أقل قوة بهدف الضرر، أو التخويف، أو التضييق، ويحدث غالباً للأطفال”.

وأضافت عيتاني: “تُشتق كلمة التنمّر لغوياً من اللفظ نَمِرَ بمعنى غضِب وساء خُلقه وأصبح يُشبه النمر الغاضب، ويُعرّف التنمّر بأنّه شكل من أشكال الإيذاء والمضايقة المُتعمّدة من فردٍ أو مجموعة لشخصٍ ما باستخدام الكلمات اللفظيّة البذيئة بشكلٍ متكرر، أو التسبّب بالإيذاء الجسدي، أو النفسي، أو الاجتماعي، باستغلال قوتهم وسلطتهم، وضعف الضحيّة وعدم قدرتها على إيقافهم”.
وتابعت عيتاني: “يحدث التنمّر عند سوء استخدام القوة والسلطة ويعتمد على الاستمرارية والتكرار ويُبنى على سلوكيات يمكن أن تتسبّب بأضرار؛ حيث إنّه يُصنّف ضمن السلوكيات العدوانية، كما يُشير إلى إحداث إساءة متعمّدة، ويُمكن أن يحدث التنمر بشكل علني أمام أنظار الناس، ويتضمّن ذلك جميع أشكال التعرُّض الجسدي؛ كصفع، أو الركل، أو إهانة الضحية بالشتائم، أو أن يحدث بشكل خفي دون جذب انتباه الناس، ويتضمّن ذلك التنمّر باستخدام الإيماءات الجسدية، والتهديد اللفظي، والتهديد بالنظرات، واستبعاد الضحيّة واستحقارها اجتماعياً.

وأوضحت عيتاني: “يُوجد للتنمر عدةّ أنواع، ومنها ما يأتي:
1- التنمر الجسدي: يعرف التنمّر الجسدي بأنّه تعرّض الشخص لاستخدام القوة الجسدية ضدّه، مثل: الضرب، أو الدفع، أو العرقلة.
2- التنمر العاطفي أو النفسي: يعرف بأنّه التنمّر الذي يقوم على استفزاز الشخص بالشتائم المؤذية والألفاظ والتعليقات الساخرة.
3- التنمر الاجتماعي: يتمثّل بالإساءة للشخص من خلال نشر الإشاعات عنه، والتحريض ضده، واستبعاده اجتماعياً أو تجاهله وعدم التحدث إليه.
4- التنمر العنصري: يكون هدف التنمّر العنصري الإهانة، والسخرية، والاستهزاء بشخص ما بسبب إنتمائِه لعرقٍ مُعيّن، أو دين ما، أو ثقافة ما، أو سلالة ما.
5- التنمر الإلكتروني: يهدف التنمّر الإلكتروني إلى الإساءة لشخص ما باستخدام إحدى وسائل التكنولوجيا، بالإيذاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر معلومات غير صحيحة عن الضحيّة، ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأشخاص، وكتابة التعليقات المسيئة، والتهديد بالعنف.
6- التنمر اللفظي: ويشمل التنمّر الذي يُصدِره الأفراد شفهياً، مثل: التشهير بالألقاب، أو التهديد بالضرب، أو السخرية والشتم بالألفاظ الدنيئة، أو التعليقات ذات الطابع الجنسي.

ثم عرضت مسرحية أطفال جمعية “كن إيجابي “وشارك فيها: كريم حجازي- حسن بو الحسن-سيلينا بو الحسن- حمزة شميطلي وعلي شميطلي.
ثم كرمت هنا يموت حجازي والأطفال المشاركين في المسرحية وقدم لهم الشهادات التقديرية ثم عرض فيديو لفيلم كرتوني صغير مقترح من نيوزتليغرافت ،يتمحور حول التنمر وآثاره على الأطفال وكيفية المواجهة.
ثم عرض مسرحي قدمه طلاب من مدرسة الايمان – الكولا، ثم تكريم المعلمة فيها دانيا سنجر.

ثم قدم عرض مسرحي من مدرسة MASTER INTERNATIONAL SCHOOL ، ثم كُرّمت مديرة المدرسة وناظرها، ثم تكريم زينب فقيه وفاطمة شمس الدين.
من بعدها قدمت مسرحية “حارس الاحلام”، من تقديم فرقة “كيفون للمسرح المعاصر” ثم تكريم أسعد سرحال وطلاب من” المسرح المعاصر”.

ثم تحدثت أمينة سر جمعية “كن إيجابي” ،منى عويدات، فاشارت الى اهمية الخروج من آفة التعرض للآخرين، مما يعانون من أوضاع مرضية ونفسية وجسدية خاصة.
ثم قدم عرض للشابة فاطمة ملاح، من جمعية “البراعم للعمل الخيري والاجتماعي”، وقدم لها شهادة تقدير.
ثم كانت كلمة للشابة آلاء عتيق، من جمعية “كن إيجابي”، تحدثت فيها عن الآثار النفسية التي يتركها التنمر على الشخص المستهدف، ثم قدم لها شهادة تقدير

ثم قدمت عيتاني، درع تكريمي خاص “لرئيسة وحدة التطوع في مؤسسات الرعاية الاجتماعية- دار الايتام الاسلامية أمل المصري ،وقدمت درع تكريمي خاص لرئيس “وحدة المتطوعين المقاصديين”، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، العميد المتقاعد خالد جارودي.

 

ثم قدم درع تكريمي خاص لثانوية الاستجابة صيدا تسلمها مديرها علي محمد سليم.
ثم كانت كلمة للشابة جانسيت جركس، التي قدمت بشكل مميز روايتها باللغة العربية عن التنمر، ثم قدم لها شهادة تقدير.
ثم قدم عرض راقص لفرقة كاتيوشا بإدارة رئيسة قسم الرقص في “المركز الثقافي الروسي” في بيروت، إيلينا كورتسكايا.
ثم وزعت عيتاني الشهادات على الطالبات المشاركات في العرض المسرحي

شاهد أيضاً

ماذا يفعل الخوخ في القولون والكلى؟.. لن تتخيل تأثيره

  كتبت- أسماء مرسي الخوخ فاكهة صيفية غنية بالفيتامينات والمعادن، ونكهته اللذيذة تجعله مُفضلًا لدى …