عودة فريق “إتحاد الإغاثة والإنقاذ” التابع لجمعية “الوعي والمواساة الخيرية” بعد مشاركته في أعمال الإغاثة والإنقاذ في جنوب تركيا

حفل استقبال أقيم لهم في مطار رفيق الحريري الدولي

كتب مدير التحرير المسؤول :

محمد خليل السباعي

عاد فريق “اتحاد الإغاثة والإنقاذ” الذي ضم متطوعين من جهاز الإغاثة والطوارئ التابع لقطاع الصحة، في جمعية “الوعي والمواساة الخيرية”، ومجموعة أخرى من متطوعي الجمعية “الطبية الإسلامية” – صيدا، حيث نُظِّمَ له حفل إستقبال في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، عائداً من تركيا، بعد المشاركة في أعمال الإغاثة والإنقاذ، على أثر الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا. وكانت أقلت الفريق مروحية تابعة للقوات الجوية التركية من مدينة البستان التركية، إلى مطار اسطنبول الجديد، لتقلهم طائرة خاصة إلى لبنان.

 

وكان في مقدمة حضور المستقبلين، وفد الجمعية تقدمه رئيسها محمد قداح، وضم مدير المركز الصحي ومسؤول فريق الإنقاذ مصعب سعيد، نجوى سعيد، خديجة سعيد، نبيل دغمان وحسن قوبر وزياد سعد وخضر الشحيمي، منسق وكالة “تيكا” التركية في لبنان أونور غيز. بالإضافة إلى عدد من متطوعي الجمعية وزملاء الشبان العائدين.

 

وأدلى قداح بتصريح ادلى به : “ما نقوم به، هو في إطار عمل إنساني تجاه أهلنا وإخوتنا، فلبنان الصغير، والمأزوم، وضمن امكاناته المتواضعة وقف إلى جانب الأشقاء والإخوة في سوريا وتركيا، والتي من شأنها بلسمة الجراح، متمنين الشفاء العاجل للمصابين. وندعو العالم الى تحرك سريع وجدي، والعمل على مساعدة المنكوبين في سوريا وتركيا، وتقديم يد العون للتخفيف من المعاناة، لا سيما في ظل ظروف مناخية قاسية”.

 

وأضاف قداح: “لقد حرصت إدارة الجمعية على أن يكون استقبال الشبان لدى وصولهم إلى المطار، جامعاً وترحيبياً ولافتاً، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم الكبيرة، التي قاموا بها تضامناً مع الإخوة في تركيا في مصابهم الأليم”.

من جهته شكر غيز الجمعية على إرسال الشبان إلى تركيا ومساعدة إخوتهم، منوهاً بالجهود التي قامت بها الفرق الإنقاذية اللبنانية.

وأشار المتحدث باسم الشبان العائدين، إلى أن :”الخسائر كبيرة جدا وضخمة بفعل الزلزال، والظروف المناخية هي العائق الكبير أمام أعمال الإغاثة”، شاكراً الحكومة التركية وشعبها على “المحبة والاحترام والتقدير لما قمنا به”.

 

 

وجبات أكل ساخنة

من جهة أخرى، وبفعل ما تعرضت له المناطق المنكوبة، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، انطلقت حملة إيصال المساعدات إلى مستحقيها والذي تولاها قطاع الإغاثة في الجمعية، حيث حصل المتضررون من الزلزال على وجبات ساخنة.

وذكّرت الجمعية بأنها مستمرة بتلقي التبرعات المالية والعينية، بالتوازي مع توزيعها بشكل فوري على متضررين زلزال سوريا وتركيا

 

شاهد أيضاً

كَـانــوا وَكــنَّـا

بقلم محمود زعيتر .. العراق ألا يَكـفـيـكَ أنَّ الـعَـيـنَ وَسـنَـى وَحُزني مِـن غِنَى قَارُونَ أغنَى …