الهيئة العامة للمركز الإسلامي – عائشة بكار، تصدِّق على الميزانية العمومية وإقرار الموازنة لعام ٢٠٢٣

عساف: “الإنهيار الكامل لمؤسسات الدولة انعكس على كل المكونات ولاسيما الجمعيات الأهلية والخيرية والاجتماعية”

عقدت “الهيئة العامة للمركز الأسلامي في مركزها بمنطقة عائشة بكار، جلسة للتصديق على قطع الحساب لعام ٢٠٢٢ وأقرار الموازنة المقدرة لعام ، ٢٠٢٣. بحضور رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي ،ومدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية ونائب رئيس المركز رئيس هيئة الأغاثة في دار الفتوى محمد خالد سنو ،وأمين العلاقات العامة في المركز رئيس “المركز الثقافي الإسلامي “،السفير هشام دمشقية، بالإضافة ألى أعضاء الهيئة الإدارية والعامة،

بداية تلى المحامي حسين مسالخي المحضر السابق ،حيث تم تصديقه.
ثم ألقى رئيس المركز الأسلامي ،المهندس علي نور الدين عساف، كلمة
رحب بها بأعضاء الهيئة العامة والهيئة الإدارية ورحب ايضاً بالأعضاء الجدد الذين انضموا الى عائلة المركز الإسلامي وهم السادة:
١-الدكتور محمود جارودي اخصائي أمراض وجراحة العين
٢-الدكتور هشام الحوت دكتور صيدلي
٣- المهندس سعيد دعبول مهندس معماري
٤- الدكتور رياض زبيبو أخصائي جراحة الجهاز الهضمي.
٥- المهندس مصطفى كنيعو مهندس ميكانيك
وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد.

ثم طلب عساف من الحضور، قراءة سورة الفاتحة لروح فقيدين كبيرين من رجالات الوطن وعضوين كريمين في المركز الإسلامي، هما المغفور له الأخ الأستاذ محمد أمين الداعوق (رئيس المركز الإسلامي السابق)، الذي كانت له بصمات لا زالت تشهد على اعماله وانجازاته للمركز خلال مدة ولايته التي ناهزت ١٧ عامًا ، والمغفور له الأخ الدكتور وجيه فانوس (الرئيس السابق للمركز الثقافي الإسلامي)، الأديب الألمعي الذي طالما أغنى المجتمع الإسلامي والوطني بكتاباته وتحليلاته.

واضاف عساف :”ايها الأخوة المركز الإسلامي الذي واكبتم نشاطاته وأعماله وشهدتم على تطوره وازدهاره ،ما زال يعمل على نفس المنهاج الذي وضعه لنا اسلافنا ، والكل يعلم ويعيش المراحل الصعبة التي تمر بالوطن من الناحية الاقتصادية والسياسية والمعيشية ،والتي تنذر بانهيار لكامل مؤسسات الدولة، الأمر الذي أنعكس على كل المكونات ،ولا سيما الجمعيات الأهلية والخيرية والاجتماعية، فكان العمل مضاعفًا لهذا العام مع ما تيسر من المداخيل، ناهيكم عن الانقطاع الدائم للكهرباء وارتفاع كلفة شراء المحروقات من اجل تشغيل المولدات الخاصة بالمسجد والمبنى والذي ادى ذلك الى زيادة الأعباء المالية للمركز.

ثم عرض عساف لأعمال ونشاطات وانجازات الهيئة الادارية والمشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها وعن التطور الذي شهده المركز في مجالات عديدة .
‎
ثم عرض امين الصندوق المهندس غسان جبري، الميزانية العمومية
‎ وبعد دراستها ومناقشتها أقرت وتم ابراء ذمة الهيئة الإدارية لحسابات عام 2022. ثم تلى ذلك عرض الموازنة المقدرة
‎لعام 2023 التي أقرت بالإجماع.
‎
في الختام اقيم فطور
صباحي على شرف الحضور