المرفأ والتدخل الأميركي الوقح

نضال عيسى 

من المنطق أن نسأل أصحاب شعار السيادة والإستقلال والذين يعملون ليل نهار لتقليب الشارع وإتهام إيران وسورية بالسيطرة على لبنان من خلال الحزب.
لماذا لم نسمع أصواتكم اليوم بعد التدخل الوقح من قبل سفيرة الشر الأميركي في لبنان عندما توجهت بلهجة الأمر للإفراج عن المتهمين بتفجير المرفأ وإلا العقوبات سوف تطال (الجميع) أي الذين يمسكون الملف القضائي لهذه الجريمة الكبرى
أين السيادة برأيكم أيها السياديون، وأين ذهبت ابواقكم ام إنكم لا تصرخون إلا بوجه إيران وسورية والحزب وتكيلون الإتهامات والإفتراءات لهذا المحور بأمر من اسيادكم في محور الشر الأميركي ومَن يسير خلفه؟!
أين انتمائكم الوطني الذي هو شعاركم عندما حاول العدو منذ ايام على تجاوز الخط الأزرق وتصدي الجيش اللبناني البطل ومنعهم وكل يوم تنتهك طائرات العدو أجواء لبنان وطائراته المسيرة لا تفارق سمائنا وصوتها المزعج أصبح رفيق ليالينا؟!
لماذا لا تطالبون وتصدرون بيانات الأستنكار والرفض لهذا الخرق إذا كنتم سياديين ؟!
ولا نطلب منكم أن تصدروا بيان اًعن فلسطين والإعتداءات الإسرائيلية على جنين ولم نطلب منكم تحية للبطل فخري علقم الذي أصبح أيقونة كل وطني شريف لأننا نعلم أنكم أصغر واضعف من أن تكونوا على مستوى وطني كبير لكننا نريد منكم كلمة واحدة داخلية وموقف صغير لإدانة ما قامت به سفيرة الشر عندما فرضت ما تريده من ملف المرفأ، او السكوت عن وقاحة إسرائيل
كفى كذبا” ونشر مواقف هزلية بحق لبنان
انكم تسيرون خلف الشر وإذا كنتم فعلا” سياديين لا أطلب منكم التوقف عن مهاجمة إيران وسورية بل اصدروا بيانا” واحدا” يدين التدخل الأميركي أو الإنتهاك السياسي علناً نغير رأينا بكم ونقول انه يوجد في لبنان سياديين امثالكم…. كفى كذبا” على اللبنانيين

 

شاهد أيضاً

إيران تفرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات أميركية وبريطانية بسبب دعمها لكيان الاحتلال

علنت إيران، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات أميركية وبريطانية، وفقاً لمبدأ التعامل بالمثل. …