استمرار الاجتماعات التمهيدية لإنتخابات اتحاد العائلات البيروتية المقررة في ٢٤ شباط المقبل

حاسبيني: “لإنتاج هيئة إدارية جديدة تنهض ببيروت وعائلاتها”

جارودي: “المطلوب حالة جامعة وتغليب مصلحة بيروت ومساعدة أبنائها”

نقلًا عما كتبه الزميل يونس السيد، في صحيفة “اللواء” في الصفحة الرابعة، في عددها الصادر بتاريخ ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٣، في تغطية صحفية حملت عنوانًا: “استمرار الاجتماعات التمهيدية لانتخابات اتحاد العائلات البيروتية انضمام أعضاء من الهيئة الإدارية إلى نواة العائلات المعارضة”.

وجاء في قسم منه،: “في اطار الاجتماعات المتصلة بالتحضيرات المتعلقة بانتخاب الهيئة الادارية الجديدة لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية المقرر اجراؤها في ٢٤ شباط ٢٠٢٤، عُقد في مطعم عروس البحر ،اجتماع ضم بعض العائلات البيروتية المنضوية ضمن الاتحاد، لتشكيل جبهة معارضة للقيمين على الاتحاد وأدائهم ،خلال الفترة الماضية والسعي لخلق حالة اصلاحية تحت عناوين: “مشاركة كل العائلات ودخول الدم الجديد الى الهيئة الادارية، وتلافي اخطاء المرحلة الماضية، والتحرر من الوصاية السياسية وخلق حالة ضاغطة على المكونات السياسية خدمة لبيروت وأهلها.

وان اللقاء كان اللافت فيه، حضور اعضاء من الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد، وحضره ممثلون عن عائلات: “حاسبيني، جارودي ،كريدية، الكبي، صعب، النصولي، عضاضة، كشلي، قباني، الصفح، مومنة، التنير، شبارو، الحسامي، لاوند، بليق، غلاييني، الناطور، الصيداني، دمشقية، هبري، خالد، الطبش، الجارودي، الصيداني، الكستي، نعماني، البوتاري، القيسي، دندن، المدهون، بلعة، حمود.
أدار اللقاء عضو الهيئة الإدارية الأسبق للاتحاد وليد كبي ،الذي ألقى كلمة رحب فيها بالحضور وعرض لمراحل تأسيس ومسيرة الاتحاد والهدف من انشائه، عارضاً لأهداف اللقاء الهادف الى مناقشة استحقاق انتخابات الاتحاد والسعي لتحقيق الوحدة والاخاء والمحبة بين العائلات بعيداً عن التجريح والمناكفات والتشديد على ان يكون الاتحاد حاضناً لكل ابنائه لمواجهة المشاكل القائمة والضاغطة على البيارتة وتشكيل حالة «لوبي» بواسطة الاتحاد للمساهمة في حل هذه المشاكل والحفاظ على هوية بيروت وتراثها ونسيجها العائلي، وتفعيل دور مندوبي العائلات، مشددا على ان اللقاء فاتحة خير وهو مقدمة لاجتماعات لاحقة موسعة تبحث مراحل الاستعدادات والترشيحات.

وتحدث في اللقاء الكابتن عماد حاسبيني، فانتقد اداء الاتحاد والهيئة الادارية ووصف عملها «بالعار» مشددا” على ضرورة الاتحاد في كل الوصايات وإنتاج هيئة ادارية جديدة تنهض ببيروت وعائلاتها.

جارودي

اما العميد المتقاعد خالد جارودي، فشدد على:” ان المطلوب من الاجتماع القائم يجب ان يكون ليس مجرد الاجتماع، بل المطلوب حالة جامعة تحث المعنيين والمسؤولين على تغليب مصلحة بيروت ومساعدة ابنائها وألا يكون الاتحاد مسرحاً للخلاف بل مسرحاً للقاء، وانه لتغيير الحال يجب تغيير السلوك والنفوس للقيمين على الاتحاد ،وكذلك لكل من سيستلم مهام مستقبلية فيه”.