لقاء في “المركز الحضاري للحوار” في صور دعا الى الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية.

 

عُقِدَ في مقر “المركز الحضاري للحوار” في مدينة صور لقاء موسّع حضره عدد من الفعاليّات، وتخلّله عرض للأوضاع الإقتصاديّة والمعيشيّة والدعوة لإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت.

وقال رئيس المركز المهندس سمير الحسيني في بيان تلاه بإسم المجتمعين:

“على الحكومة الحاليّة أن يكون في سُلَّمْ أولويّاتها ورغم تصريفها للأعمال، البدء بالبحث لإيجاد حلول جذريّة وبخطة واضحة ومدروسة للنهوض من هذا الواقع الإقتصادي المتدهور الذي أوصل البلد لأوضاع إجتماعيّة تدعو إلى القلق، لا سيّما الفلتان الأمني وتزايد عمليات الإحتيال والقتل المتعمّد وتفشي السرقات والسلب على الطرقات على كافة الأراضي اللبنانيّة من دون استثناء”.

وأشار المهندس الحسيني إلى “الغلاء الفاحش في المحلات التجاريّة عموماً والتعاونيّات ومحال بيع المواد الغذائيّة خصوصاً ، والذي أدّى إلى تراجع القدرة الشرائيّة لدى المواطن وبالتالي الى البطء في الدورة الإقتصاديّة، مما إنعكس ارتفاعاً في سعر صرف الدولار وزيادة الطلب عليه بلعبة خبيثة من مافيات مصرفيّة تتلاعب بالسوق وبأرزاق الناس وأرواحهم للضغط عليهم وإفقارهم وجعلهم تحت وصايتهم لإمرار صفقات منها المخفيّة والأخرى ظاهرة، من دون حسيب ولا رقيب”.

كذلك دعا الحسيني ومن خلال بيانه “المرجعيّات السياسيّة الكبرى الى الإتفاق في ما بينهم والإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية لما له من أثر في إستقرار الوضع الإقتصادي، وبث نوع من الطمأنينة وإدخال النفس الجديد بعد تشكيل حكومة جامعة ووطنيّة، همّها الأول إراحة المواطنين من همومهم المعيشيّة والحياتيّة المتزاحمة عليهم، لخلق حياة أفضل وفُرَص عمل تُعيد لهم الأمل في الصمود وتمسّكهم بوطنهم وعدم التفكير في الهجرة وخاصة الشباب والشابات منهم”.

 

شاهد أيضاً

جماهير المقاومة في فلسطين ولبنان وكامل قِوَى المِحوَر مجاهدين وصابرين ومحتسبين قرروا السير مع قيادتهم على مبدأ الشهادة أو النص

*كَتَبَ إسماعيل النجار* ر، إنها كربلاء العظيمة مدرسة أتباع آل البيت من المسلمين كل المسلمين …