جمعية ” أحلامنا عمل ” أقامت رحلة لــ١١٠ طلاب أمضوا يومًا استقلاليا” في قاعدة القليعات التابعة للجيش اللبناني .

ربيع عبدالرازق:” نشكر العماد عون والمقدم ارناؤوط والقطاع الاغترابي في “تيار المستقبل” لتحقيق رغبة الطلاب بالتواصل مع ضباط وعناصر الجيش اللبناني “

… : ” لانتخاب رئيس جديد للجمهورية أنقاذي وتشكيل حكومة اختصاصيين “.

بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، نظّم فريق العمل في جمعيّة “أحلامنا عمل”، رحلة تثقيفيّة لطلاب مدرستيّ الربيع الإسلامية، (قطاع خاص) ،ومدرسة برقايل الرسميّة. لمطار القليعات ،وتحديدًا الجوية فيه، التابعة للجيش اللبناني.وكان في استقبال الوفد المقدّم الطيار محمد أرناؤوط، حيث رحّب بوفد الجمعية برئاسة الشيخ ربيع عبد الرازق، وأثنى على جهودها، وأخبر الطلاب بأهميّة هذه القاعدة الجوية ، وحثّهم على الدراسة والتعليم، لأنه السلاح الوحيد لهم في المستقبل.

ومن بعدها قام فريق من القاعدة الجوية، بتعريف الطلاب والمتطوعين على أقسام القاعدة الجوية، من الجناح الفني وغيره، ثمّ عرضوا للطلاب عرضاً بطائرات الهليكوبتر، والتقطت الصور التذكاريّة.

 

ربيع عبد الرازق

وفي الختام تحدث رئيس الجمعية ، الشيخ ربيع عبدالرازق فقال :” ان ١٠٠ و١٠ طلاب، شاركوا في هذا اليوم الاستقلالي ، بروحٍ وطنيّة مميّزة وبحماسٍ كبير، ليتعرفوا على جيشهم الوطني الباسل ، وليشهدوا بدورهم على جهوده الجبارة، في الحفاظ على هذا الكيان والوطن الصامد ، منذ الاستقلال عام ١٩٤٣ وحتى اليوم”.

وأضاف عبد الرزاق:” نتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الجيش اللبناني ،بشخص رئيسها العماد جوزيف عون، ولقاعدة القليعات الجوية، بشخص المقدّم الطيار محمد أرناؤوط، لمتابعتهم نشاطات الجمعية ،لاستقبالهم لأفرادها في نشاطاتهم الإنسانيّة، مرة لذوي الاحتياجات الخاصة،والتربوية مرة أخرى لرحلات الطلابية “

وتابع عبد الرازق : ” لابد ان نتقدم بالشكر “لمنسق عام قطاع الاغترابي في “تيّار المستقبل “، في مدينة سيدني في اوستراليا ، خالد الشيخ ،الذي غطّى تكاليف النشاط، وساهم في تحقيق رغبة هؤلاء الطلاب ، بالتواصل المباشر مع ضباط وعناصر هذه المؤسسة الأمنية، وأقصد الجيش اللبناني، الذي يوفر ألأمن والاستقرار ،ويحمي هذا البلد وشعبه ،في المقابل لابد من توجيه الشكر لإدارة المدرستين لتعاونهما مع الجمعية ، في تحقيق هذا النشاط الاستقلالي “.

وختم عبد الرزاق: “نتمنى للبنان الاستقلال الفعلي، بعيداً عن التبعيّة الخارجيّة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية إنقاذي، في هذه الأوقات العصيبة، ليشكّل حكومة مؤلفة من اختصاصيين، تساهم ولو في القليل، بتخفيف حدّة الأزمة الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي تمر على البلاد وشعبها”