*لبنان الى اين سياسياً وإقتصادياً في نهاية العام 2022 ودخولنا القريب في العام 2023*

*(الجزء الرابع)*

د. طلال حمود

تسجيل آخر من ارشيف ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعية ودائعنا حقّنا يعود لفترة أعياد رأس السنة الماضية، كنا قد توجّهنا فيه الى العديد من السياسيين والإعلاميين والخبراء الإقتصاديين والأكاديميين والمُفكّرين في لبنان حول ما ينتظر اللبنانيين في مطلع العام 2022، واهم ما في ذلك: * لبنان الى اين سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وامنياً* ؟!*

واليكم الأجوبة التي تلقّيناها في حينه في هذا الجزء الرابع والأخير من هذه المداخلات مع الأصدقاء (مع حفظ الألقاب التي ارفضها شخصياً وارجو من جميع الأصدقاء المعذرة على حذفها؟!) :
*جوني منيّر، جمال واكيم، منصور بطيش*:
ومن يومها وحتى اليوم:
ولا يزال الإنهيار هو الإنهيار ويوتيرة اسرع ولا إتفاقات على اي شيء سوى الإستمرار في الإنهيار والإنحدار ؟!
لا أُفق للحلّ السياسي ولا خطة إنقاذ إقتصادي وتعافي إقتصادي حقيقي بل زيادة في حالات الفقر والبؤس والإذلال وعلى كل المستويات؟!
لا إتفاق مع صندوق النقد الدولي ولا حلول إقتصادية اخرى ولا نيّة حقيقية اصلاً بالوصول الى هكذا حلول ولا بالإتفاق مع الصندوق لأن ذلك سيخفّض من سرقاتهم بسبب بعض الإصلاحات والقوانيين التي يطلبها الصندوق فكيف سيقبلون بذلك وديدنهم النصب والإحتيال ومدّ اليد على المال العام والسطو على اموال الخزينة وسرقة آخر دولار من اموال المودعين؟!
شلل كامل على كل الصُعد وخاصة في ملف انتخاب رئيس للجمهورية وعلى مستوى السلطة التنفيذية وهذا اصلاً مُرادهم ومُناهم منذ سنوات خاصةً بعد إنتهاء فترة العهد القوي الذي “ما خلّوه وما خلّاهم”؟!؟!
دور تجييشيي ملعون ومشبوه لبعض الإعلام المأجور الذي يدافع عن فساد رياض سلامة ومُمارساته واجرامه مع الطغمة الحاكمة مع جمعية المصارف طبعاً وبحقّ لكل اللبنانيين وذلك رغم روائح فساده التي تصلنا تباعاً من فرنسا وسويسرا والمانيا وغيرها ولكنهم فقدوا ايضاً حاسّة السمع والشم إضافة الى فقدهم للضمير والوجدان والحسّ الوطني وللإحساس مع الفقراء والمحرومين والمُستضعفين رغم ان معظمهم ينطق ويحكم بإسمهم ويحمل لواء الدفاع عنهم وعن قضاياهم منذ عشرات السنوات؟!
تدخّل سافر لبعض السفارات الصديقة دون خروج اي مسؤول لبناني لإنتقاد ذلك ولو لرفع العتب وحملة غير مسبوقة ومفاجئة للدفاع عن إتفاق الطائف؟! ويا غيرة الدين اوعوا وانتبهوا ونحن ارباب هذا الإتفاق ورعاته واهله ولن نقبل بالمساس به وهل تمّ تطبيق هذا الإتفاق اصلاً وتطبيق ربع مندرجاته وبنوده في الأساس؟!!؟
مكابرة وإنكار كاملين من طرف الطبقة (الطغمة الفاسدة) الحاكمة على مستوى كافة الملفات:
لا حلول جذرية لأزمة المودعين وخطة تعاسة إقتصادية إضافية لإستكمال إفقار ونهب وسرقة الشعب المسكين بدل خطة تعافي إقتصادي حقيقي ؟!
حفلات دجل وتكاذب وإقتراحات حلول ترقيعية غير جذرية من هنا وهناك وفقط لرفع العتب والمراوغة: تعديل قانون السرية المصرفية، نقاشات بلا نهاية مثالاً وليس حصراً حول قانون الكابيتال كورنترول خطط تعافي اقتصادي لا تُعافي ولا تُشفي ولا تُعالج وغيرها وغيرها من حفلات التكاذب والدجل في اللجان النيابية والمجلس النيابي وعند دولة الرئيس الميقاتي اللاهث للتطبيع بأي ثمن ودون اي مُبرّر ودون اي إنتقاد من الشركاء الأوفياء في الحكم؟!
ولو اردنا ان نعاود الحصول على ذات التسجيل لكان جميع الأصدقاء اجمعوا على ان الأمور لم تتبدّل نهاية العام 2022، وفي مطلع العام 2023 بل ان ازماتنا تتفاقم وتتدحرج وان المكابرة والعناد سوف يُؤدّي الى الإنفجار الإجتماعي او الى ما لا تُحمد عقباه اي اعمال العنف او الحرب الأهلية لا سمح الله لكنهم اتفقوا البارحة على ١٠ ساعات كهرباء والمستحيل منذ فترة اصبح ممكناً والحمدلله؟!
حمى الله لبنان وشعبه من مجموعة اشرار وفاسدي هذا الوطن؟!

 

*د طلال حمود-ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعية ودائعنا حقّنا*

شاهد أيضاً

تكتل “التوافق الوطني” التقي فرونتيسكا في دارة كرامي

التقى اعضاء تكتل “التوافق الوطني” النواب فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، محمد يحي ،حسن مراد، وطه …