“جبهة العمل الاسلامي” أشادت بعملية سلفيت: جاءت ردا على كل جرائم العدو الارهابية

أشادت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، في بيان، بعملية سلفيت البطولية في مستوطنة “أرئيل” والتي نفذها “الأسد المغوار المجاهد الشهيد محمد مرادصوف وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين غاصبين وجرح آخرين”.
 
وباركت الجبهة “للشعب الفلسطيني الثائر البطل ولكل الأحرار والشرفاء في عالمنا العربي والاسلامي بهذه العملية الجريئة وغير المسبوقة والتي جاءت ردا مشروعا طبيعيا على كل جرائم العدو الارهابية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني المظلوم وعلى كل الاقتحامات العدوانية المتكررة لساحات المسجد الأقصى المبارك”.
 
وأشارت الجبهة إلى “أن هذه العملية الجهادية الرائعة أثبتت بشكل قاطع وملموس فشل وعجز منظومة العدو الأمنية والعسكرية في إخماد هذه الانتفاضة الثورية المباركة في الضفة  الغربية سيما أن هذه العملية حصلت ولأول مرة وسط الضفة بعد أن كانت العمليات محصورة شمال وجنوب الضفة سابقا”.
 
ودعت الجبهة إلى “ضرورة وأهمية تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية و تحقيق وتفعيل المصالحة وتأمين ظهر المقاومة من خلالها لأن المواجهة مع العدو باتت اليوم مفتوحة على مصراعيها، ما يحتم على الجميع مواكبة هذه العملية المباركة بشكل وحدوي وتراص جبهوي متراكم لتلقي العدو الدروس القاسية جدا في الضفة تماما كما كانت معركتي سيف القدس ووحدة الساحات في غزة العزة اللتين قضتا مضاجع العدو وفرضتا عليه الرضوخ لمطالب المقاومة على مضض. 
 
وأخيرا دعت الجبهة “الشعب الفلسطيني المجاهد إلى تصعيد عملياته لأنها اللغة الوحيدة الفاعلة التي يفهمها العدو، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وأنه جهاد نصر أو استشهاد”.