شو قصة “للي دري دري وللي ما دري كف عدس”؟

عُرف مَثل “للي دري دري وللي ما دري كفّ عدس” على نطاق واسع في لبنان، وشاع في البلدان العربية أيضاً.

فـ”شو قصة” هذا المثل؟

في الواقع، يُحكى عن أن فتاة مُقتدرة أحبّت شاباً فقيراً، لكن والدها رفضه ولم يمنحها رضاه، إذ كان يريد لها عريساً غنياً، فقرّرت مواعدة حبيبها في السرّ بأحد حقول العدس التي يملكها والدها.

وفي أحد الأيام، رآها والدها معه في الحقل، فطار صوابه وراح يهرول مسرعاً نحوهما، فما كان من الشاب إلا أن أمسك بـ”كمشة” عدس وأخذ يجري في اتجاه السوق.

وما إن رأى الناس الرجل يلحق بالشاب، أخذوا يعاتبونه على هذه المطاردة من أجل “كف عدس”، فتوقف الأخير عن مطاردته وكتم غضبه تجنُّباً للفضيحة فيما لو أفصح للناس عن سبب مطاردته للشاب، الذي راح يقول أمام الملأ، “اللي دري دري واللي ما دري كف عدس”.

وبعدها، أصبح هذا المثل متداولاً حول كل أمرٍ يكون ظاهره خداع، على عكس محتواه، فالظاهر شيء والواقع شيء آخر تماماً.

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …