أقرار خطة عمل جديدة للعام ٢٠٢٣ لمواكبة المستجدات والإحداث على المستوى النقابي ، العمالي ، الشعبي ، الاقتصادي ، والاجتماعي

 

النقابي كاسترو عبدالله:” تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ، أوصلت ألشعب بكل فئاته تحت مستوى خط الجوع “

….:” الكارتيلات باتت تتحكم بكل مفاصل الحياة اليومية ، وبسعر الدولار في السوق السوداء ، بدعم من حيتان مال المصارف ، وحاكم مصرف لبنان ، الذي يدير غرفهم السوداء”

 

 

عقد “المجلس العام للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL “اجتماعه الدوري في المقر الرئيسي” للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL ” في وطى المصيطبة ،حيث تم عرض خطة العمل والتحركات والمهام التي اقرت في المرحلة السابقة ومن اجل اقرار خطة عمل جديدة للعام 2023 تواكب كل المستجدات والاحداث على المستوى النقابي والعمالي والشعبي ، والاقتصادي الاجتماعي ، والانهيار المالي وتدني القدرة الشرائية لليرة اللبنانية وتاكل الاجور والرواتب في القطاعين العام والخاص ، ومن اجل التصدي لكل المحاولات الجادة والهادفة الى افلاس الضمان الاجتماعي ، ومواصلة المواجهة المفتوحة في الشارع وحيث امكن ضد حكومة صندوق النقد الدولي وشروطه على الوطن والشعب الذي بات يحيا على قيد الموت .

بداية قدم رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله، تقريرًا مفصلًا:” عن مجمل المرحلة السابقة لخطة عمل الاتحاد الوطني، ولانتظام عمل لجان الاتحاد الوطني ونقاباته ، وما تم انجازه في المرحلة السابقة وما لم يتم انجازه” .

وكما تحدث عبدالله:”عن كل المؤتمرات النقابية والندوات التي شارك فيها الاتحاد الوطني خارج لبنان في العالمين العربي والعالمي، وعن الوفود النقابية التي استقبلها الاتحاد الوطني في لبنان، وعرض لكل التحركات من اعتصامات وتظاهرات، ومن بيانات وندوات قام بها الاتحاد الوطني، كما تناول الدورات التدريبية التي اجراها للعمال وللمستخدمين ولمزارعي التبغ والتنباك، والوقوف معهم وتنظيم صفوفهم في مواجهة ادارة الريجي واسعارها المجحفة للتبغ والتنباك المنتج محليًا ،مما ادى في العام الماضي الى وقوع المزارعين، تحت اعباء من الديون طالتهم وطالت عائلاتهم ، كما للعاملات في الخدمة المنزلية وللعمال المهاجرين في لبنان ووقوف الاتحاد الوطني الى جانب كل قضاياهم ومن اجل تطبيق كافة الاتفاقيات الدولية وقانون العمل اللبناني عليهم والغاء نظام الكفالة ( الاستعبادي ) وكل ذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة العمل الدولية .

وكما تطرق عبد الله :” الى الوضع المعيشي الراهن في لبنان ،والى تفاقم الازمة الاقتصادية الاجتماعية، التي اوصلت الشعب بكل فئاته الى تحت مستوى خط الجوع، وليس الفقر فقط، وما قامت وتقوم به حكومة تصريف الاعمال ورئيسها النجيب د لجهة رفع الدعم الكلي عن كل احتياجات المواطن اليومية وعن لقمة عيشه الكريم ، من المحروقات ، الى الدواء ، الى الاستشفاء ، الى الطحين ورغيف خبز الفقراء ، الى السكن والتعليم ، الى المواد الغذائية الاساسية ، وها هي قد اقرت في موازنة ” شيلني وشيلك ” لعام 2022 ،رفع الدولار الجمركي الى عشرة اضعاف غير آسفة وأبهة بشعب بأكمله “.

وأضاف عبدالله:”ان الكارتيلات تنامى دورها وباتت تتحكم هي من تتحكم بكل مفاصل الحياة اليومية، وبسعر الدولار في السوق السوداء ،وذلك برعاية وبدعم مطلق من حيتان مال المصارف ومن حاكم مصرف لبنان ، الذي يدير غرفهم السوداء ، وليست بريئة بالمطلق التعاميم التي يصدرها، وما منصة ” صيرفة ” الى واحده منهم حيث يشتري كبار التجار على مختلف مشاربهم والمضاربين واصحاب الوكالات الحصرية والمصارف الدولار بسعر 30 الف ليرة للدولار ، ويستوردون بضائعهم ويجمركونها على سعر 1500 ليرة للدولار الواحد، ويبيعوننا اياها في السوق الاستهلاكية ومختلف بضاعهم على سعر 45 الف ليرة للدولار الواحد، ذلك غير البضائع التي يعملون على تخزينها بانتظار سريان قرار سعر الدولار الجمركي الجديد اي 15000 الف ليرة للدولار الواحد” .

وتابع عبدالله:”لا ننسى ما قامت به المدارس والجامعات الخاصة بدولرة اقساطها، من دون اي حسيب او رقيب لها ،واخر خرطوشه عندهم لرفع الدعم الكهرباء التي باتت أيضًا مدولرة”

وأضاف عبدالله:”كل ذلك من افقار وتجويع ومن تزايد لجيش العاطلين والمعطلين عن العمل ، امامنا الكثير من العمل في الاتحاد الوطني ويجب اقرار خطة عمل جديدة تواكب كل المستجدات والقضايا المعيشية ويجب تعديل النظام الداخلي للاتحاد الوطني ليواكب أيضًا عمل لجان الاتحاد الوطني والتحضير للمؤتمر النقابي العام للاتحاد الوطني” .

وبعد ذلك حصل نقاش ومداخلات مطولة، حول خطة العمل ومجمل القضايا من المندوبين في الاجتماع .

وتقرر ما يلي صدور البيان التالي :

أولًا : تشكيل لجنة لتعديل النظام الداخلي للاتحاد الوطني والتحضير للمؤتمر العام للاتحاد الوطني المنوي عقده .

ثانيًا: مواصلة التحركات والاعتصامات والتظاهرات من اجل اقرار السلم المتحرك للاجور ورفع الحد الادنى للاجور الى ما لا يقل عن 24 مليون ليرة ، والى رفع بدل النقل الى 200 الف ليرة عن كل يوم عمل والى زيادة المنح المدرسية ما يتناسب مع زيادات الاقساط وغلاء الكتب والقرطاسية .

ثالثا”: الدفاع المستميت عن الضمان الاجتماعي والتصدي لكل المحاولات الهادفة الى إفلاسه لصالح شركات التامين الخاصة وتطوير تقديماته وخاصة فرعيي المرض والامومة وتعويض نهاية الخدمة بعد ان تاكل نتيجة انهيار الليرة اللبنانية واقرار ضمان الشيخوخة العالق في ادراج المجلس النيابي

رابعًا: مواصلة الدعوة الى العصيان المدني الشامل ومواصلة اقامة الصلات مع كل النقابية الديمقراطية المستقلة ومع كافة الاحزاب الوطنية الملتزمة قضايا الشعب ومع كافة الهئيات والروابط النسائية والشبابية والطلابية والعمل معهم من اجل اعادة التوهج لانتفاضة 17 تشرين المجيدة لشعب اراد الحياة كما التنسيق مع كل قواها الجادة بالتغيير وباسقاط السلطة السياسية الفاسدة واستعادة الاموال المنهوبة والافراج عن اموال المودعين في مصارف حيتان المال .

خامسا”: مواصلة الاعتصامات والتظاهرات امام الوزارات وفي الساحات وحيث امكن على امتداد الوطن .

سابعًا: التاكيد على جميع المواقف السابقة للاتحاد الوطني ان كان على مستوى المواجهة المفتوحة ضد حكومة صندوق النقد الدولي او على المستوى النقابي وتحالفاته .

ثامنا” : دعوة لجنة مزارعي التبغ والتنباك في الاتحاد الوطني على امتداد كل المحافظات الى تكثيف اجتماعاتها على ابواب تسليم المحصول واجراء الاتصال بكافة مزارعي التبغ والتنباك لمواجهة ادارة الريجي ولفرض السعر العادل لكيلو التبغ والتنباك

شاهد أيضاً

هذه هي نعمت شفيق أرادت خدمة الكيان

‏هذه هي نعمت شفيق أرادت خدمة الكيان فتسببت في مظاهرات 57 جامعة أمريكية ضد إسرائيل …