نشرت شركة “الدولية للمعلومات”، امس السبت، دراسة جديدة تكشف مسار مؤشر غلاء المعيشة في لبنان غلال الأعوام الـ3 الأخيرة، مشيرة إلى أن النسبة التي تجاوزها المؤشر كبيرةٌ جداً.
وبحسب الدراسة، فإنه منذ نهاية العام 2019 وبدء ارتفاع سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية وانهيار القدرة الشرائية لدى اللّبنانيين، شهد لبنان ارتفاعاً كبيراً ومتواصلاً في نسبة غلاء المعيشة وصلت منذ بداية العام 2020 وحتى نهاية شهر أب 2022 إلى 272%، وفقاً للبيانات الصّادرة عن إدارة الإحصاء المركزي، وأضافت: “غير أن بعض الخبراء واللبنانيين العاديين لاحظوا أن ارتفاع الأسعار قد تجاوز النسبة الرسمية المعلنة، وربما تعدّت الـ 500%، إذ ارتفعت أسعار السلع المستوردة بنسبة تجاوزت ارتفاع سعر صرف الدولار، كذلك الأمر مع السلع المنتجة محلياً. لذا قد تكون نسبة ارتفاع المعيشة المتمثلة بـِ 272%، غير دقيقة وتحتاج إلى إعادة نظر”.
– التعليم في المدرسة الرسمية، وأن تكون قريبة من مكان السكن أي لا توجد كلفة نقل ويذهب الطلاب مشياً على الاقدام.
– السلة الغذائية: الحد الأدنى من الطعام مثلا لو افترضنا أن الاسرة تناولت طيلة الشهر البيض بمعدل 6 بيضات للفرد يومياً تصل الكلفة الى 4 مليون ليرة شهرياً إضافة الى الخبز بكلفة 600 ألف ليرة وجرة الغاز بكلفة 450 ألف ليرة
– الصحة: اعتمدنا الكلفة الأدنى لان المواطن في حال تعرض لأزمة صحية فإن الفارق بين تعرفة الضمان وتعرفة المستشفى في يصل الى أكثر من 100 مليون ليرة.
– في الكساء اعتمدنا أيضاً على الحد الأدنى وشراء الملابس والاحذية من المحلات الشعبية الرخيصة أو من محلات بيع الألبسة المستعملة التي تكاثرت في الفترة الماضية”.