صباح الوطن المشرق والنصر المرتقب

رداح عسكور

ما أروع القلوب التي تحب الخير لغيرها كما تحبّه لنفسها! وما أروع أن نقيم علاقات تفاعل متبادلة بين التناقضات التي بُنيَت عليها الطبيعةُ البشريّة!عندئذٍ تتحوّل معاني الحياة إلى ألفاظ تنبثق كالنور، وتصدح كالنغم، فتشرق النفوس. وتستقر، ولن تبقى حياتنا نعيشها كالزورق التائه، فلا نعرف أين نحن…؟!
لعلّنا نبحث عن الجوانب المشرقة في الحياة؛ لنرتاح ونحن نبحث عن سبل درء ما يعكّر صفو العيش.
حريّ بنا أن نجعل القيمَ النبيلة، والحب والأمل والتفاؤل….. وقود نار الحياة الجميلة.
لعلّنا ننظر إلى أسراب الطيور الجميلة، والفراشات وهي تتنقّل بين الورود، والنباتات تلثم تويجات الأزهار، وتعانق الأغصان، تحظى بإعجاب مَن يراها بقلبه قبل بصره.
لا تثقل يا أخي الإنسان نفسك بهموم الماضي، والحاضر ، وتوقعات المستقبل.
صباح معطر بشذا وأريج وعبير وطننا الحبيب، المعزز بالنشاط، ووأد الكسل.
صباح تشرق به النفوس، ولا تُكبَّل بقيود الكدر، والنكد.
صباح العزّ والكرامة والنصر المُرتَقب.

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …