احيت حركة امل واهالي بلدة النميرية الذكرى السنوية للشهيد المظلوم مصطفى منير زبيب ” ذو الفقار “

مصطفى الحمود

حفل التأبين الذي اقيم في الساحة العامة للبلدة بحضور مدير مكتب دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب هاني قبيسي عضو المكتب السياسي لحركة امل الدكتور علي رحال مدير الاخبار في المؤسسة اللبنانية للارسال الاستاذ علي نور الدين ، نائب المسؤول التنظيمي لحركة امل اقليم الجنوب الاخ حسن سلمان ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة لاقليم الجنوب المهندس علي حسن ، رئيس المجلس البلدي الحاج علي زبيب واعضاء المجلس ومخاتير البلدة ممثلي عن الاحزاب والقوى الوطنية فعاليلت ثقافية واجتماعية عائلة الشهيد وحشد من اهالي البلدة حفل التأبين الذي استهل برفع الستار عن مجسم لشهداء البلدة تلاه تلاوة أيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل ثم عرض فيلم يحاكي سيرة الشهيد مصطفى زبيب ثم كانت كلمة حركة امل القاها عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الذي اعتبر أن بعض الساسة في البلاد يبحثون عن مواقعهم ومراكزهم و الشعب اللبناني يعاني في الكهرباء وفي المياه ولا احد يكترث بل يمعنون زرعا للاختلاف بحثا عن منصب او عن وزارة او إدارة عامة والشعب يعاني والبعض يقول أن الامور هادئة ولا مشكلة في لبنان فمن لا يشعر بما يعانيه المواطن اللبناني هو متأمر على بلدنا لا يشعر بمعاناة الناس من حصار وضائقة اقتصادية تستعدي اجتماعا عاما لحل سريع لكل مشاكلنا وابرزها انجاز الاستحقاقات على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية او تشكيل حكومة والاولى اليوم هو انتخاب رئيس لأن من يبحث عن تشكيل حكومة سريعة هو يبحث عن ادارة الازمة ولا يبحث عن حل لها فالحل بإنتخاب رئيس وتشكيل حكومة قوية تحمي حدود لبنان وتحفظ الانجازات ومع الاسف في هذه الايام كثيرون ينسبون لانفسهم انجازات الوطن من ثروة نفطية ومن تفاهم على حدود بحرية ومن سعي لإستخراجها وهذا الامر عمل عليه دولة الرئيس نبيه بري لاكثر من عشر سنوات عندما لم يكن هناك لا حكومة ولا رئيس للبلاد ولم يكن يهتم احد بهذا الموضوع بل الاكثر كان يشكك بعدم وجود لا للنفط ولا للغاز ومسألة الحدود البحرية هي كمزارع شبعا صعبة المنال ونحن نرى أن ما مارسه المؤمنيين بالمقاومة انتج رضوخا صهيوني ونصر للبنان وتحقق ما تحقق خلال الاسبوع الفائت لكن لا يجب ان يدعي احد النصر وهو لم يقاوم ولا يجب على احد أن يدعي انه صاحب الانجاز وكان بعيدا كل البعد عن المشهد السياسي وان ما قام به الرئيس نبيه بري وضع الاسس الحقيقية للتفاهم الذي حصل والذي حقق نصر للبنان وهذا ما يعنينا فلا يعنينا من يوقع ولا من يدعي نحن نؤمن بأرضنا التي قاومنا وقدمنا الشهداء من اجلها فمن يؤمن بأرضه يقاوم ويحافظ على سيادتها ومن يؤمن بالدولة عليه أن يعمل لحماية مؤسساتها والاختلاف القائم الان في مسعى لتحقيق مآرب شخصية اكان على مستوى الحكومة او على مستوى تشكيل الحكومة
ونتسأل اليوم هل هذا وقت تنازع وصراع على سلطة أم هو وقت البحث عن وحدة وطنية داخلية لنتمكن من حل مشكلاتنا وانقاذ شعبنا فلا توجد سلطة ومؤسسات الدولة تنهار تدريجيا والبعض يبحث عن وزارة فليأخذو كل الوزارات ويحلوا مشكلة المواطن والاجدر بكم اليوم أن تبحثوا عن حل لا أن تقتصوا من المواطن وتعاقبونه بمأكله ومشربه فأين السلطة واين الدولة واين ما تبحثون عنه من مؤسسات وادارات عامة والاولى بنا اليوم ان نتوافق على رئيس تعالوا جميعا لنتفق على رئيس لان رئيس التحدي لا يوصل الى اي مكان نطرح التفاهم فيطرحون مرشح لايحمل الا صفة التحدي فإذا اردتم انقاذ الوطن عليكم ان تضحوا لاجل بلدكم لاجل لبنان وعزته وكرامته وللاسف بعض الساسة يدمرون البلد لاجل وزارة وبعضهم يدمرونها لاجل حارس احراش اهكذا تكون الوطنية والعيش المشترك اهكذا يبنى الوطن وتحمى الشعوب بوجه حصار وتهديدات غربية على بلدنا فأين الوحدة الوطنيةالتي تؤمنون بها أم أن احزابكم اهم من دولتكم وهذا وللاسف ما يجري في بلدنا ونحن من موقعنا لا نؤمن الا بوحدة لبنان تنازلنا وقدمنا الاف الشهداء من كافة الاحزاب الوطنية لاجل وطننا ومستعدين ان نضحي بأبنائنا لاجل لبنان والبعض يضحي ببلدنا لاجل ابنائه

 

شاهد أيضاً

إيران: نؤكد وجود مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط

ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة تؤكد الأخبار المتداولة بشأن مفاوضاتٍ غير مباشرة بين طهران وواشنطن …