ماجد زايد
فتاة تجلس في مكانها كل يوم، بجوار مركز الكميم التجاري، تبيع للعابرين أحلامها، وتذاكر للحياة دروسها!.. تعلمين يا عائشة: تعِبَت بلادٌ، وانتهَت من يأسها، لكنكم، لم تيأسوا، لم تتعبوا، حقاً غُلبنا، غير أن وجوهكم، توحي بأنَّ بلادنا لا تُغلبُ.. توحي بأنَّ الشمسَ، شمسُ كفاحكم، قد تنطفي، لكنها لا تغربُ.