اﻷثرِ الطيب :

د. جمال شهاب المحسن

في هذا اليوم المبارك وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف : كل عام وأنتم بألف خير ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين .
وسيبقى الرسول الأكرم مُشعاً بقدوتهِ واثرهِ الطيب في قلوبنا وعلى إمتداد الإنسانية جمعاء .. وفي الدنيا وفي الآخرة .

المهمُّ أنْ نتركَ بَصْمةً وأثَراً طَيِّباً أينما ذهبْنا وأينما حَللْنا …
وإنَّ الحياةَ لتُستطابُ لوجودِ اﻷخيار أمثالكم فيها … فاﻷخيارُ الصالحون وأصحابُ اﻷثرِ الطيب يُحيلون اﻷرضَ طيِّبةَ المُقام .
والذين عاشروا اﻷخيارَ وخالطوهم ، وَجَدوا الحياةَ رغدةً ، فرحةً وشَهِيةَ الغذاء … وهذا المثَلُ ينفعُ للحاضرِ والمستقبل ..
ويبقى أن أشيرَ إلى أن الأعمال الطيبة تحفرُ في النفوس والقلوب أكثر بكثير من الكلمات ..وإن كانت الكلماتُ الطيبة بلسماً ضرورياً لحياتنا وحالاتنا..
رحِمَ الله مَن قال :
وإذا المقالُ مع الفِعالِ وزَنْتَهُ
رجَحَ الفِعالُ وخَفَّ كلُّ مقالِ
ويبقى الإيمان والعمل الصالح أساس كل وُدٍّ وأثَرٍ طيب ….
أسعدكم الله بالخير والبركة والعمل الصالح

✍ مع تحيات ومحبة د. جمال شهاب المحسن