نساء سوريات خالدات… (كرجية حداد)

الامراة السورية إبنة مدينة حمص والتي كانت مغـتربة في مدينة ساو باولو البـ.ـرازيلية ، فطرت على حب الوطن وعشقه ، ولم تنس لحظة واحدة انها سورية من مدينة حمص ، فكانت دائما تمد يدها للوطن والوطن لا ينسى أبناءه.
زارت بلدها سورية أول مرة عام ١٩٥١ برفقة السفير السوري في البرازيل الشاعر عمر أبو ريشة وتبرعت ببناء نصب تذكاري تعلوه ساعة ضخمة في مدينتها حمص وهو ما يعرف بالساعة الجديدة التي بقيت رمزا لمدينة حمص حتى أيامنا هذه.
وتبرعت بمبالغ كبيرة للجمعيات المسـ.ـيحية والإسـ.ـلامية وللأسـ.ـر المحتاجة.
تبرعت ببناء مدرسة التجهيز الثانية في دمشق التي سميت باسم زوجها أسعد عبدالله.
في زيارتها الثانية لسورية استقبلت استقبالاً رسمياً وشعبيا وكان رئيس الوزراء في مقدمة المستقبلين ، وكان ذلك في عام ١٩٥٤ ، وقد تبرعت في تلك الزيارة ببناء الطابق الثاني في كلية الطب في دمشق.
ومن تبرعاتها للجالية السورية في المهجر بناء مـ.ـيتـم ودار عجزة إضافة إلى مساهمات كثيرة.
إنها بحق من النساء الخالدات اللواتي كتبن اسمهن بماء الذهب….

شاهد أيضاً

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

  المرتضى من بلدية طرابلس: مرحلة الانقسام والتجاذب رحلت ولن تعود ونستبشر بمرحلة جديدة تجلب …