الدكتور زياد العجوز يكشف في الذكري الثالثة لاعتقاله عن دور للفاضي بيتر جرمانوس ويستعد لرفع دعوى قضائية عالمية ضده

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإعتقال رئيس حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز ، ومحاولة لصق تهمة العمالة له.
صرح العجوز بما يلي:
ثلاث سنوات مرت على عملية الإعتقال والزج بي في سجون وزارة الدفاع والريحانية لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر ..
ثلاث سنوات مرت وكانت كل المؤشرات تؤكد بأن هناك من يريد طمس صوتي وإسكاتي وترهيبي لإخضاعي..
ثلاث سنوات مرت، ولم يدرك أولئك بأن تهمة العمالة هي الملاصقة لهم وهم الحلفاء والعملاء الباطنيون للعدو الصهيوني..
وأضاف، نعيش في بلد يتسلط عليه حزب السلاح..هذا الحزب الذي يبتز ويهدد الشعب اللبناني كله ويخضعه لمزاجيته ولقوانينه ولأجندته.
ولكن فليعلم من سعى لإدانتنا وحاول تشويه سمعتنا بأنهم هم المدانون وهم العملاء ، وهم الأتباع للخارج..
أما نحن ، فأهل الوطنية والعروبة الصادقة..فأنا وبكل فخر مسلم سني مرابط ناصري عروبي أصيل..
وأضاف، نعيش اليوم لحظات تلريخية مفصلية في وطننا لبنان..هناك من يحاول تغيير هويته العربية والإنقضاض على إتفاق الطائف..وهناك من يعمل لتغيير وجهته وعراقته ..فلبنان عربي عربي عربي، لن يكون يوما فارسيا ولن نسمح بذلك..
وختم العجوز قائلا، في الذكرى السنوية الثالثة لإعتقالي، بدأت بإجراء سلسلة إتصالات وإجتماعات مع ذوي الشأن ، لرفع دعوى قضائية عالمية ، على مفوض الحكومة للمحكمة العسكرية السابق بيتر جرمانوس الذي كانت له اليد الطولى في اتهامي الكيدي وتوقيفي والإستمرار في إعتقالي..
وهنا لا بد أن أشكر كل من وقف معي والى جانبي ..وأخص بالذكر وسائل الإعلام وعلى رأسهم جريدتي اللواء بشخص أستاذنا الكبير صلاح سلام ، وجريدة الشرق بشخص رئيسها النقيب عوني الكعكي.
ولن نسامح كل من ساهم بالتهويل على أهلنا والوقوف موقف المتفرج دون أي تحرك أو تدخل من أي نوع كان..
وللقاضي بيتر جرمانوس ومن كان وراءه ، نقول لن ننسى ولن نسامح ، ونذكرك بجوابك لأحد المقربين عند سؤالكم عن سبب الإستمرار بإعتقالي ،إسألوا حارة حريك..

بيروت ١٣-٩-٢٠٢٢

شاهد أيضاً

🔴 هل العدو وراء إسقاط مروحية السيد رئيسي و وزير الخارجية امير عبداللهیان؟ وما علاقة حكومة آذربایجان؟

*موقع سقوط الطائرة بحسب آخر التحديثات هو قرب قرية وزري الواقعة في غابات ارسباران في …