المدير التنفيذي في جمعية “التكافل لرعاية الطفولة” تحدث لـ “كواليس”

بصبوص: الحملات التي قمنا بها، كانت إستجابةً للواقع الإنسانيالمهـيـمن عـلـى لـبـنـان وأطـفـالـه والأسـر المـتعـفـفـة فـيـه

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

تأسست “جمعية التكافل لرعاية الطفولة” عام 2004، وهي تُعنى بالإهتمام بالعائلات المتعففة والأطفال الأيتام سواءً من اللبنانيين أو الفلسطينيين، الموجودين في لبنان، وحتى في فلسطين المحتلة، ووصلت عطاءاتها إلى خارج لبنان والعالم العربي، ومنها الأطفال الأيتام في اليمن وبنغلادش، وصولاً إلى دعم اللاجئين المسلمين من أقلية الروهينغا، الذين اضطهدوا في بلادهم ميانمار، وهجّروا إلى الدول المجاورة، ولقد تنوعت تقديمات وعطاءات الجمعية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والصحي والتربوي، والتي يُحتفل في العام 2024 مرور 20 سنة على تأسيسها، وبرزت من خلال الكثير ممن تعبوا وكدوا لتصبح حقيقة راسخة، في النفوس والعقول والضمائر، فنالت السمعة الطيبة، من أهل العطاء والكرم، ومن مثيلاتها من الجمعيات الأخرى، في العالم العربي والإسلامي والأوروبي وسواهم”.

في هذا السياق، تحدث المدير التنفيذي في جمعية “التكافل لرعاية الطفولة” الدكتور دانيال بصبوص، إلى “كواليس” فقال: “لقد أطلقنا في المرحلة السابقة، عدة حملات تخصصية وإغاثية، منها “حملة لأجل أطفال لبنان”، وحملة شهر رمضان الفضيل، التي حملت شعار “بتكافلنا يكتمل الخير”، بالإضافة إلى حملة الأضحى المبارك، التي أقيمت تحت عنوان “قربان خير”. وجاءت هذه الحملات التي قمنا بها، كانت إستجابةً للواقع الإنساني المهيمن على لبنان وأطفاله والأسر المتعففة فيه، بفعل الأزمات التي تعصف في لبنان، سواء الاقتصادية، المعيشية، الاجتماعية، المالية، والصحية، والتي تضغط على كاهل المواطنين، فتزيد من معاناتهم اليومية، لذلك ضمت حملاتنا عدة مشاريع منها: مشروع الطاقة البديلة، مياه الشرب، الحقيبة المدرسية والزيّ المدرسي، مشروع تعليم “دوت كوم”، وهو عبارة عن تأمين الأجهزة اللوحية، وباقات الإنترنت للطلاب الأيتام المحتاجين، الأدوية الدائمة، حليب الأطفال، وكذلك كسوة وهدايا عيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك، الحصص الغذائية، السوق الرمضاني الخيري، لحوم الأضاحي، بالإضافة إلى البرنامج الأساسي، الذي يدعم الأطفال الأيتام، وهو برنامج الكفالات الشهرية”.

 

 

وتابع بصبوص: “إن شعار “بتكافلنا يكتمل الخير”، ومن خلاله نشر ما يحمله سفراء طفولة الخير بكل معانيهم السامية، وحملوه من القلوب الرحيمة، وسعوا إلى إيصاله لكل محتاج، وذلك عبر أربع تحديات: وهي تحدي الجوع، تحدي الفقر، تحدي المعاناة، ولأجل الفرحة. وفي حملة “قربان خير” التي أطلقت في عيد الأضحى المبارك، وجميع حملاتنا التخصصية والإغاثية، لا بد أن نشكر الفريق الإداري والتطوعي، التي أُهّلت ودُرّبت بشكل متّـقن وفاعل، لناحية كيفية التعامل مع الأطفال وشرائح المجتمع، بما نصت عليه المعاهدات والمواثيق الدولية، المتعلقة بحقوق الطفل وشرعة حقوق الإنسان. ولقد بذلوا جهوداً مضنية في إيصال الخير لكل بيت طفل محتاج”.

 

وأضاف بصبوص: “اليوم بفضل الله، وبفضل الفريق الإداري والتطوعي، استطاعت الجمعية أن تصل لأكثر من 7000 طفل وطفلة، ولأكثر من 12.128 ألف مستفيد من كل حملة. وكل الشكر والتقدير لمن تبرّع وتطوّع، ووظف خبراته ومهاراته، وقدم ولو القليل خدمة لهؤلاء الأطفال، الذين يعتبرون أمانة في أعناقنا نحن حاملي المسؤولية المجتمعية”.

 

شاهد أيضاً

ضاهر: “نطالب وزير الصناعة بالاعتذار علنا عن الإساءة لجدعون وتشويه سمعته”

قال النائب ميشال ضاهر في بيان صدر عنه: “بعد حوالى 11 شهرًا على إحالة المدير …