إعداد زهراء🌹
🍀 الحاسدون
ألقوه في الجب
🍀 والسماسرة
باعوه بثمن بخس
🍀والعاشقون
ألقوه في السجن
🍀والعقلاء
جعلوه وزير المالية
🌿وأصحاب المصالح
خططوا له وعليه
🌿والمحتاجون
رفعوه على العرش
فلا القصر علامة الحب
ولا السجن علامة الكره
ولا المُلك علامة الرضا
إنما الأمر كله
( وكذلك يجتبيك ربك )
فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية
أراد إخوة يوسف
أن يقتلوه فلم يَمُت .
ثم أرادوا أن يلتقطه
بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه
فارتفع شأنه
ثم بِيْعَ ليكون مملوكا فأصبح ملكا .
ثم أَرادوا
أن يمحوا محبته من قلب أبيه فازدادت
فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق كل إرادة.
قال تعالى :
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )