لا تأليف ولا تعديل وإلى مزيد من التعقيد

نضال عيسى

أسبوع واحد وندخل في المهلة القانونية الستين يوما” لإنتخاب رئيس للجمهورية ولغاية اليوم لم يتفقوا على تأليف حكومة أو حتى تعديل وزاري بسيط لمواكبة انتخاب رئيس للجمهورية، وبذلك سوف تدخل البلاد في فراغ رئاسي وحكومي وسوف تبدأ معركة الصلاحيات وكأن البلد يتحمل المزيد من هذه الأشكاليات الدستورية التي حتما”سوف تعقد الأمور اكثر وأخذ لبنان إلى مزيد من الأنهيار حتى لا نقول الأنتحار؟؟

ما يحصل اليوم هو أكثر من مستغرب فجنون الدولار ينذر بحرب ؟
وجشع التجار ينذر بحرب
والغلاء الكبير سيكون وقود هذه الحرب ونحن على أبواب الشتاء والمدارس والمونة كل ذلك ولم نسمع مسؤول في هذه الحكومة يعقد مؤتمر صحافي ويقول هذه خطتي لمواجهة الأزمة الأقتصادية وكأن الذي يحصل ليس في لبنان إنما في دولة أخرى

هذا الاستلشاء في معالجة الملفات الأساسية سوف يكون البداية لتفلت أمني سيتفاقم ويكبر للوصول لحرب داخلية لن يستطيع أحد الوقوف بوجهها لأكثر من سبب واهمه هو تقصير الدولة بمستلزمات الجيش والقوى الأمنية التي تعاني مثلها مثل أي مؤسسة في لبنان
لماذا الدولة غائبة دائما عن الحلول ولماذا نختلف دائما على حصص ومناصب لأشخاص واحزاب ولا نختلف على سلامة لبنان خصوصا وأننا في مواجهة مع تغيرات كبيرة في المنطقة من الملف النووي الإيراني، إلى ترسيم الحدود البحرية مع العدو
كيف ستواجه الدولة هذه الملفات ونحن لا نستطيع تأليف حكومة؟
كيف ستواجه الدولة الفقر والدولار وهي عاجزة عن الاتفاق على تعديل وزاري فعلا” لقد صح بكم القول الشعبي
(أنتم في وادي والشعب في وادي)

نضال عيسى