*صباح القدس*

 

ناصر قنديل

صباح القدس للسيد المتأهب ، يقرر ويشرح ويعقب ، يوضح مضمون المواقف ، للمتردد والخائف ، ويكرر ويعيد ، ويضيف الجديد ، كي لا يبقى حجة ، لأصحاب المواقف الفجة ، فينكشف العميل ، ويظهر الوكيل والأصيل ، والسيد ماض في حربه حتى النهاية ، فكل النقاش الضروري يبقى على هامش الحكاية ، والسيد قد اتخذ القرار ، بتصحيح المسار ، فلن يترك حق الشعب ، ولو اقتضى الأمر الذهاب الى الحرب ، فالجوع قادم ، والحق بائن ، والقوة يصنعها المقاوم ، ولا يرفضها الا كل خائن ، لأن من يلبس قبعة الوسيط ، هو صاحب التخطيط ، لسرقة الثروات ، تحت شعار المفاوضات ، وصاحب مشروع التجويع ، والتطبيع ، والتتبيع ، و التبييع ، فأهلا وسهلا بالقدوم ، بصاحب الوجه الكالح ، على طريقة المقاومة بتسجيل معلوم ، وخبر من الماء المالح ، فالمقاومة لا تسامح ، بحق شعبها ، ولا تصالح ، على حساب حربها ، وليعلم أن منصات الصواريخ جاهزة ، تبحث عن سفينة جاهزة ، لتجعل منها للنار جائزة ، واللعب بالوقت لا يفيد ، قالها السيد ويعيد ، ومهما كان الهدف بعيد ، تطال الصواريخ ما لا تطاله البواريد ، رسالة باليد وليست بالبريد ، تسلمها المفاوض في أول الشهر ، ليحسب جيدا كل الحساب ، قبل أن يشرب ماء البحر ، والشهر وراء الباب ، وللمعارض والمؤيد ، قولوا هكذا قال السيد .

شاهد أيضاً

نبوءة الغراب بزوال الكيان

احمد الشريف  قبل فترة ليست بطويلة من حدوث عملية طوفان الأقصى يوم 7أكتوبر من العام …