محمد عفيف مايسترو أعلام المقاومة…هل ضعف وهرم الحزب

 

مايسترو أعلام المقاومة… هل هرم الحزب

بقلم ناجي أمهز

ما كاد ينتهي الحاج محمد عفيف من مؤتمره الصحافي بمناسبة مرور أربعين عاماً على انطلاقة المقاومة الإسلامية وتأسيس حزب الله، وفتح باب الأسئلة حتى سالت إعلامية؟
هل يعني أن الحزب وصل عامه الأربعين وبدا يضعف ويهرم.
فما كان من الحاج محمد عفيف وهو لبيب الإعلام ، إلا أن جاوبها: “والله أنا والإخوة في الحزب بعدنا من شوف حالنا شبابا”، لم يشأ الحاج عفيف وهو مايسترو أعلام المقاومة، أن يقول لها هل يعقل أن تقيسي عمر الحزب الذي هو بحجم أمة بأعمارنا نحن، ثم ماذا يعني؟! أربعون عاما بأعمار الأمم، أنها لا تعادل أربعين يوما، مع العلم أن الأربعين عام بعمر الحزب تعتبر قياسا أربعين ساعة، وتخيلي سيدتي أن الحزب خلال أربعين ساعة حرر جنوب لبنان، وانتصر بحرب تموز 2006 حسب تقرير لجنة فينوغراد الاسرائيلية التي اعترف بالهزيمة، وطرد التكفيريين من لبنان، وساهم مع الحلفاء في سوريا بحماية الشرق الاوسط من اخطر ازمة ارهابية عرفتها المنطقة، كما ان الحزب نجح بتأمين سير ناقلات النفط من ايران الى لبنان، من اجل ان لا تتوقف الافران عن انتاج الخبز، وكي لا ينقطع الاوكسجين في المستشفيات، ويعم الظلام، اضافة ان الحزب خلق معادلة ردع مع العدو الاسرائيلي فرضت عليه ان يحسب الف حسابا كما في البر ايضا بالبحر.
يا سيدتي إن الله يجري يده على وجه العبد بعد الأربعين إن لم يتب ويقول أما إن لهذا الوجه إن يستحي، نحن نعلن“ الاحتفالية الخاصة بالأربعين ربيعاً ”لنقول لمن يعمل على تكريس التطبيع مع العدو الإسرائيلي على حساب الأمة، إما أن الأوان أن تستحوا من انبطاحكم واستسلامكم وتطبيعكم مع العدو الإسرائيلي الذي لم يترك فعلا يدمر الأمة إلا وقام به.
وأيضا هناك من سال عن تراجع دور حزب الله السياسي، وتقلص حجم حلفائه.
فقال الحاج عفيف، نحن لدينا تحالفات واسعة، مع كل القوى ومن كافة الطوائف والمذاهب، أن كانت سياسية أو اجتماعية، وكأن الحاج الذي تعفف بكلامه، يريد أن يقول نحن بتحالفاتنا نكمل صورة لبنان كل لبنان، بمسلميه ومسيحييه ، لكن الآخرين اقله ينقصهم المكون الشيعي، لذلك الآخرين حجمهم وتمثيلهم ناقص اساسا.
جميل الحاج محمد عفيف ولطيف للغاية، دائما تجد حوله الإعلاميون من مختلف المذاهب والمشارب السياسية والدينية، كانه مايسترو مما يجعلك تتساءل هل يعقل أن هناك من يكره حزب الله.

بالختام نجح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف بعقد مؤتمر صحفي ناجح للغاية، شاركت بتغطيته غالبية وسائل الإعلام المتواجدة في لبنان أن كانت محلية أو دولية.
والكل بانتظار برنامج“ الاحتفالية الخاصة بالأربعين ربيعاً ”ليبدأ

ربيعا جديدا يعيد الأمل إلى لبنان.
مبارك حزب الله ” وعقبال ٣١٣ ربيعا”

شاهد أيضاً

جعجع: بالرغم من كل شيء يبقى بري شيخ المهضومين في البلد الإثنين 29 نيسان 2024

أشار رئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” ​سمير جعجع​، في تصريح، إلى أنّ “بالرّغم من كلّ شيء، …