النائب قبيسي للإسراع في تشكيل حكومة وطنية تتخذ قرارات جريئة تحمي الوطن والمواطن وتقف مع الجيش و الشعب والمقاومة في مواجهة كل الإعتداءات الخارجية

مصطفى الحمود

وخلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في حسينية بلدة كفرتبنيت للحاج حسين علي ياسين قال قبيسي : المؤامرات الخارجية تحاك لهذا الوطن بمحاصرة لبنان الذي يعاقب بتدمير اقتصاده ومن خلال الحصار والعقوبات التي تعاقب المقاومين وكل من قاوم وضحى وانتصر وللاسف هذه العقوبات بعض اللبنانيين يشرعون لها الابواب وبعضهم يسير في ركبها ويعطيهم المعلومات لتطبيق العقوبات على هذا وذاك و يكرّسون هذه العقوبات حتى وصلت الى كل بيت .

 

وأضاف : لبنان ممنوع عليه أن يتعافى اقتصاديا وممنوع أن يستخرج ثروته النفطية وأن يوحّد كلمته بالداخل والأجدر بنا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بلبنان أن نتوحد ونتعاضد ، وللاسف هناك قلة في وطننا يبحثون عن وحدة وطنية داخلية بل هناك كثر يبحثون عن الإختلاف والتقاسم والمحاصصة وتكريس الطائفية ما يعمم الفوضى الداخلية التي هي شبيهة بالعقوبات الخارجية.

وتابع قبيسي : المطلوب منا اليوم وبخطوة سريعة لمواجهة كل التحديات أن تتشكل حكومة حقيقية قوية تحمي لبنان بقراراتها ومواقفها ووطنيتها .

وأردف : نحن لا نريد تصنيف الوزراء حسب مسميات الاختصاص بل نريد وزراء وطنيين يمتلكون القدرة على اتخاذ القرارات لأن المواجهة مع الخارج ومع أعداء الداخل هي مواجهة حقيقية بأمس الحاجة فيها أم نكون صامدين بوجه كل المؤامرات ، فلنبتعد عن المساومات والمناكفات والمصالح الشخصية والفئوية ولنشكل حكومة تقرّ موازنة تنتشل الموظف والعسكري من مستنقع العوز و الحاجة .

 

ولفت قبيسي إلى أننا بحاجة الى حكومة تبحث في خطتها النهوض الإقتصادي، وتستطيع من خلالها مفاوضة العالم وفرض قرارات داخلية على المصارف ، على من سرق ودائع الناس ومدّخراتهم نحن بأمس الحاجة لحكومة تمتلك القرار والحرية وقرارها لا يكون مصادر من أحد ولا تخدم بعض المصارف وبعض السياسات الخارجية التي تتأمر على لبنان ، بل حكومة وطنية بحقّ في مواقفها وقراراتها وخطتها الاقتصادية وان تعرف من هو المخطئ وتحاسبه فالحكومة هي سلطة يجب ان تمارس سلطتها على كل من يخالف أكان شأن داخلي أو كان بحق كل من يسعى لتدمير الإقتصاد اللبناني فلتكن حكومة قادرة أن تتخذ قرارًا وتحمي لبنان .

وشدّد قبيسي : نحن من موقعنا سنقف الى جانب أيّ حكومة تتخذ القرارات السليمة وتضع خطة حقيقية سليمة لأنه ليس من الصعب أن ينجو لبنان من أزمته الإقتصادية بل إذا كان هناك قرار جريء نقدر على إخراج لبنان من هذه الأزمة الإقتصادية ، وكل هذا لا يحتاج إلى تسوية أو محاصصة بل هو بحاجة الى حكومة وطنية تتخذ قرارات جريئة تحمي الوطن والمواطن

 

وختم قبيسي لنقف كجيش وشعب وحكومة ومقاومة بمواجهة كل الإعتداءات الخارجية وخاصة المؤامرات الصهيونية التي تريد مصادرة ثرواتنا ولتشكل حكومة تقف وتقول بأننا سندافع عن ارضنا وشعبنا ومياهنا ومقاومتنا وعن جيشنا وشعبنا فهكذا تكون الحكومات الوطنية التي تريد السيادة وحماية الوطن فالسيادة ليست بإطلاق الشعارات بنزع سلاح المقاومة أو ترحيله ، السيادة هي بالدفاع عن الثروات وعن الحدود والتصدي للعدو وحماية لبنان ممن يخترق سيادته جوا وبحرا وسلاح المقاومة هو من يدافع عن هذه الارض فلنشكل وبأسرع وقت حكومة تتمكن بتضامن شعبي ان تدافع عن لبنان وان تحمي ثرواته