بين باريش وكاريش!!..

بقلم المهندس عدنان خليفة

أما وقد ضج العالم بقرقعة حقول الغاز في كاريش المحتلة ٠٠ وقد يكون التوقيت ملغوماً أو لضرورات أوروبية مستجدة ٠٠٠ إلا انه ما يعنينا هو احتمال فرقعة النار والدخان هنا وهناك ٠٠٠ والأكثر من الغاز ما واكب ذلك من الألغاز !!..
وللتذكير ٠٠ باريش هي قرية نائية من قرى صور التي لا يتعدى سكانها ال 5000 نسمة ونصفهم في المهجر !!.. ولأسباب قد يعرفها الجميع ٠٠ أما ما يجب أن يعرفه الجميع هو ان حقول باريش مقدسة كما وكل تراب الجنوب الذي قال فيه امام الوطن موسى الصدر ( الذي غيّب وجهه وخطف جهده لأنه حاول أن يعطي لبنان مجده ) وبإسمه : لن يبتسم لبنان ويبقى جنوبه متألماً ٠٠٠
لذلك ما يحدث على جبهة الغاز مسؤولية وطنية جامعة ٠٠ وبعد تقصير سلطوي ومواقف اقل ما يقال فيها انها فاقعة !!..
وكفى غمزاً من قنوات !!..
ويقول المثل الجنوبي : من يُضرب بالعصي ليس كمن يعدّها !
وستاتيكو الجنوب المحرر والشمال المحتل يرعاه توازن الرعب وميثاقية مواقف الإمام الصدر الوطنية ٠٠٠
وما استجد وكما يقول المعنيون وبنتيجة تقصير قانوني من السلطات اللبنانية ويضيفون انه يمكن تداركه واستلحاقه ٠٠٠
وما نيل الحقوق بالتمني !!..
والكرة والمسؤولية هي الآن في ملعب الدولة والقرار الوطني السيادي العازم ٠٠ وحده ملزم ولازم ٠٠
وفي حده الحد بين التبجيل والتدجيل !!..

شاهد أيضاً

هل فلسطين عربية أم هيَ فعلاً أرضُ الميعاد؟

كَتَبَ إسماعيل النجار هل يحق للفلسطينيين الدفاع عنها وتحريرها من يَد الصهاينة أَم لآ؟ مَن …