تبا” لزمن يسقط فيه شهداء الجيش بنيران أبناء وطنهم

 

نضال عيسى

زين شمص هو أحد أبطال وشهداء الجيش اللبناني سقط على أرض وطن على يد أبناء الوطن بعدما كان يتمنى أن يصبح شهيدا” وهو على (ثغور وطن)
زين لن يكون الشهيد الأخير إذا لم يحسم أمر هؤلاء الخارجين عن القانون.
ما حصل في الشراونة مستنكر ومدان ..ففي بعلبك يوجد العقلاء والشرفاء والوطنيين الذين قدموا الدماء لأجل لبنان في مواجهة الاحتلال والجماعات الإرهابية، ولكن هذه( القلة) من بعض المطلوبين والخارجين عن القانون هم المنبوذون من قبل المنطقة وأهلها وبعملهم هذا يسيؤون للمنطقة وتاريخها المشرف وعلى الجميع التكاتف مع المؤسسة العسكرية لمواجهة مَن يعمل على بث الفتنة أولا” ومحاربة القتلة الذين وجهوا سلاحهم نحو الجيش اللبناني كل الجيش.
ما حصل في الشراونة وما تبعه من مواقف وتحليلات يجب التوقف عنده والتمعن به وقراءة ما بين السطور لبعض التحليلات؟؟
فَمنهم مَن وصل به الجهل والغباء ويدعي أنه إعلامي ومحلل سياسي و يشير إلى أن سقوط شهيد للجيش في الشراونة وإصابة أربعة جنود من طائفة المطلوب وذهب لأبعد من ذلك عندما قال أن الشهيد والجرحى يعتبَرون من العشائر وقد ألمح أن ذلك هو مقصود؟
هذا الغباء في التحليل وراءه أكثر من علامة إستفهام ؟؟؟وهنا يجب أن نقول ما يجب أن يكون..
وليسمع كل صائد في الماء العكر.

كما قلت في بداية مقالتي عن بعلبك وأهل هذه المنطقة من كرم وشهامة ووطنية هو قليل من كثير..وبنفس الوقت على العشائر الأصيلة التي ترفض كل ما هو خارج التقاليد والأعراف أن تتكاتف مع الجيش اللبناني وقيادته ومساعدتهم بتسليم كل مَن تطاول وأطلق النار على الجيش اللبناني
وعليهم ان يتبرأوا من المجرمين والقتلة ويرفعوا الغطاء العشائري والطائفي والسياسي عنهم.
فهذه العشائر مثل عشيرة زعيتر الأكبر في لبنان فيها من الكرام والوطنيين والمثقفين ما يكفي لان تلعب دورا” كبيرا” في التهدئة كما عشيرة المقداد وشمص والمصري وغيرهم الذين نفتخر بهم.
-وفي المقابل على الدولة اللبنانية العمل سريعا” لإصدار العفو العام عن شباب تلك المنطقة وطي صفحة الماضي ويستثنى من هذا القرار فقط مَن كانت يديه ملطخة بدماء الجيش اللبناني وهنا تحل المشكلة الكبرى بعدد المطلوبين. ويعمل الجميع على اجتثاث كل المجرمين المطلوبين بجرائم قتل لعناصر الجيش والأجهزة الأمنية وبعد هذا القرار لا يمكن لأحد إلا أن يساعد المؤسسة العسكرية .إضافة لمن يعمل في زراعة الممنوعات ويشمله العفو ويديه نظيفة من أي عمل ضد الجيش وسيكون أول مَن يقف مع الدولة ومؤسساتها العسكرية. فجَل ما يطلبونه هو العفو وبحال حصوله سيكون ذلك مفتاح الفرج للدولة ولهم وعدد صغير من المطلوبين سيكونون وحيدين في تقرير مصيرهم إما تسليم أنفسهم أو تحصر المواجهة معهم وتكون المنطقة جميعها يدا” واحدة بأي قرار تتخذه قيادة الجيش الحكيمة

أوقفوا تزايد عددالشهداء وحاسبوا المخلين بالأمن وانصفوا المطلوبين والبريئين من دماء الجيش والقوى الأمنية
واعملوا جميعا” على تنفيذ قرار العفو.
الأبطال دوما” يستشهدون في مواجهة العدو وليس على يد بعض المجرمين في الداخل
أتمنى أن يكون الشهيد زين هو آخر شهداء الغدر.
التعازي القلبية لعائلة الشهيد زين شمص وذويه ولقائد الجيش العماد جوزيف عون وضباط ورتباء وعناصر الجيش اللبناني البطل .

شاهد أيضاً

ضاهر: “نطالب وزير الصناعة بالاعتذار علنا عن الإساءة لجدعون وتشويه سمعته”

قال النائب ميشال ضاهر في بيان صدر عنه: “بعد حوالى 11 شهرًا على إحالة المدير …