سنة حلوة يا ليلى.. سنة حلوة يا حبيبتي

في عامك الثاني تستفزني المسافات البعيدة البعيدة البعيدة، وأنا غير القادرة على أن أضم إبتسامتك المشرقة فرحًا ونبض القلب لتعطيني بعض من حرارة الحياة في زمن تتسابق أيامه للأسوأ..

في عيدك الثاني أشكر وسائل التواصل الإجتماعي الإجتماعي التي أتاحت لي أن أراقب نموك منذ ولدتك في تلك البلاد التي ذهب إليها والدك رغبة لأن يعيش إنسانًا بحقوق وحرية ومستقبل.

أراك يوميًا يا صغيرتي منذ أسعدتي أيامنا بحضورك المدهش، وفي الروح غصة للمسك وضمك قبل أن تتجمد مشاعرنا وتصبح آلة كما كل الآلات..

ليلى حفيدتي الرائعة.. عندي الكثير من الكلام لأهمس بها في أذنك وأترنم بأغاني شعبية أحفظها غيبًا كنت قد غنيتها لوالدك وأعمامك وعماتك وأقرانك من أحفادي.. عندي لهفة لأن أغسل وجهك النقي كصفاء القلب وأختار ثيابك وأشارك في إستحمامك.. لكن كل ذلك مجرد أمنية أترجمها اليوم في عيدك دعاء أتلوه في كل صلاة أن يحفظك وأن يهبك أيامًا تشبه وجهك الضاحك كإشراقة شمس ربيعي يفوح بعطر كل أزهار الكون وجمالها.

في عامك الثاني يا ليلى سابقى أحلم بمرافقتك في نزهة في تلك الحقول التي تفوح برائحة الحب والعشب وزقزقة العصافير ونغمات الريح.. لكنني اليوم يا حبيبتي لا يسعني إلا أن أتمنى لك حياة سعيدة وعمر طويل وصحة وعافية في ظل والديك الغالية فرزانة والحبيب محمد..

وكل عام وأنت حفيدتي الجميلة والغالية والحبيبة

كل عام وبسمتك الجميلة تضيء عمرنا

كل عام وأنت بألف خير يا حبيبتي

جدتك فاطمة فقيه

 

شاهد أيضاً

حريق هائل يلتهم أشهر مدينة سياحية في كندا

  أعلنت السلطات الكندية، اليوم السبت، أنّ حريقًا هائلًا دمّر بالكامل أجزاء من مدينة “جاسبر” …