الفنان الإعلامي المتميز سمير صبري …في ذمة الله…الفنان المثقف.

 

بقلم// جهاد أيوب

عرفته مبتسماً دائماً، وعاشقاً للأسطورة صباح، ومخلصاً لكل الزملاء…
اعرف الكثير عنه، وأدرك من حاربه، وأوقف برنامجه، وقيمته.
لم أسمعه يقوم باستغابة الزملاء ورفاق دربه، هو صريح، لكنه ليس عفوياً، هو صافي الصداقة لكنه يضع الأمور بنصابها، وإن وقع الخلاف مع أحدهم يبادر بالمصالحة، أو يسامح ولا يعيد الصحبة!
تميز في الفن الاستعراضي وبالوفاء، ونال أكثر من جائزة في التمثيل، وأسس الكثير من المهرجانات، وساعد الفنانين الشباب…والأهم، ويكاد يكون من أكثر الفنانين المصريين ثقافة وانفتاحاً على ثقافات غير العرب.
هو صرف كل ما يملك من أجل شراء معدات سينمائية كي يصون فيلمه تحت الماء، وانتج، وعمل ما يحب في الفن.
يتحدث أكثر من لغة، ويستطيع أن يحاور أهل السياسة والفن والرياضة والطب والأدب بكل ثقة…
في رحيل الفنان الإعلامي سمير صبري تخسر مصر قيمة في التنويع الجميل، وخسر العرب واحة من الثقافة غير المزعجة…سمير صبري رحل عن عمر 85 وردة بعد صراعه الطويل مع مرض القلب، مواليد 27 ديسمبر من العام 1936 بمدينة الإسكندرية في مصر.

شاهد أيضاً

تحدث باحتفال تكريمي لمستشفى بهمن لمناسبة عيد العمال

فضل الله:”الوطن يعيش مرحلة صعبة من الازمات وعلى ثقة أنه سيخرج منها منتصرًا ويحافظ على …