صباح القدس

ناصر قنديل

صباح القدس لمأزق كل الخصوم ، كل منهم في ركن معلوم ، لا يستطيع الحراك ، ويخشى الاشتباك ، فهذا هو حال الأميركي والناتو ، ويل أن تخلى عن الحلفاء وويل أن قال لهم هاتوا ، وهذا سبب الارتباك في ضم أعضاء يزيد التصعيد ، أو تراجع يضعه في ضعف شديد ، فوجد الحل بالقبول وترك الأتراك يعقدون الحلول ، ومثله الإسرائيلي في فلسطين ، عشر مرات يقتحم جنين ، لا هو قادر على المضي إلى الأمام ، ولا هو قادر على الاستسلام ، ولا يفيده الاختباء وراء الجدار ، ولا الرهان على بقاء الحصار ، وها هي روسيا تبدأ انسحابها من جنوب سورية ، فيصرخ الجميع خوفا من محور المقاومة يملأ المكان ، ويطلق الأردن التحذير ، من تحول خطير ، ويستنفر الكيان ، على حدود سورية ولبنان ، لكنه يخشى الحرب ، وينتظر تحرك الغرب ، والغرب المشغول بأحواله ، يخشى ترك الوضع على حاله ، وفي لبنان يحتفل البخاري وشيا بنصر موهوم ، فليحملوا مسؤولية إدارة الهموم ، فكيف يألفون حكومة ، واعدادهم معلومة ، وإن كانوا قادرين ، عليهم أن يتصرفوا كأنهم منتصرين ، و يديروا شؤون البلاد ، في كل الجهات والأبعاد ، والنصر بالكذب في الإعلام ، غير النصر بالأسماء والأرقام ، وفي مثل هذه الحالة ، لا يعرف المقاومون استحالة ، فان جنحت للحرب جنحوا ، وقد تجهزوا وتسلحوا ، وان عرضت التسويات فلهم شروط ، وأيدي الأخطبوط ، والصيف ساخن ، في كل الأماكن –

شاهد أيضاً

وزيرة الثقافة الاردنية السيدة هيفاء النجار تكرم رئيس رئيس جمعية كهف الفنون الفنان غاندي بو ذياب

تم تكريم رئيس رئيس جمعية كهف الفنون الفنان غاندي بو ذياب من قبل معالي وزيرة …