للشاعر / فاضل حاتم..
قالت كتبتَ لي أغاني الهوى
والفجرُ يجري في مغانيها
قلتُ بلى..وهذه أسطري
وصفحةٌ تاهت معانيها
ماضرّها أن أسرعت ساعتي
أو أبطأت فيها ثوانيها
أمسٌ على شاطي الخليج الذي
غنّى لنا ألحانَ ماضيها
كان المساءُ عابقاً ساحراً
والطيرُ يشدو في موانيها
قصائدي كشَعرها الناعمِ
تغفو بكتفيها..تناديها
وأشرقت في ليلتي صورةٌ
من ألف ليلٍ قال راويها
من ثغرها كان الهوى خمرتي
باتت تساقيني وأسقيها