✍مع تحيات ومحبة د.جمال شهاب المحسن
يا ضيعانِك يا بيروت كما قال شاعرها الكيير المرحوم عمر الزعني و الذي قال أيضاً عن إغراءات المرشحين للنيابة و أكاذيبهم و دعاياتهم الانتخابية قبيل الانتخابات النيابية اللبنانية ووعودهم الوهمية التي تتجاوز الأربعين بنداً :
أول بند من الأربعين
بخلّي السما تشتّي طحين
والأرض تنبّع بنزين
بلا رسوم وضرايب
بسّ انتخبوني نايب
—
وبزرع قطن وبزرع صوف
بأرض المتن وأرض الشوف
ما بتصدّق؟ بكرا شوف
وتفرّج عالعجايب
بسّ انتخبوني نايب.
*عمر الزعني*
أيار 1951
وانطلاقاً مما سبق ألهمني ربّي أن أقول :
يا ضيعانَك
يا لبنان
يا ضيعانَك
ويْنُنْ ليراتَك ؟
وينُنْ دَهَباتَك؟
ويْنُنْ بَسْماتَك؟
ويْنُنْ سهراتَك؟
ويْنُنْ حفلاتَك؟
ويْنُنْ غاباتَك؟
ويْنُنْ مَيّاتَك؟
وحتى أكلاتَك؟
ويْنُنْ وِحْياتَك؟
واللهِ ،
كتير اشتقنالَك
وبكينا عَ غيابَك