سفير ومدير ومشاوير للتذكير

 

يفصلنا عن الأستحقاق الإنتخابي أقل من 48 ساعة وقبل هذه الساعات بأشهر مرشحين لم يتوقفوا يوما” عن الكلام بالسيادة والأستقلال وحصر السلاح وعدم التدخل في الأنتخابات
و مرشحين أطلقوا شعارات حملاتهم ضد السلاح والحزب وهم أنفسم أتوا بأصوات الثنائي الشيعي في الدورة السابقة
نعلم ان في السياسية لا يوجد حليف دائم كما لا يبقى عدو دائم ولكن ان تنقضوا ما تقولونه في المساء عندما يبزغ نهار جديد وتعتبرون بأننا أغبياء فهذا قمة في الجهل ولا يتقارب بشيئ من الذكاء
كيف تتكلمون عن السيادة وتهاجمون حلفاء سورية وإيران وتصرخون على المنابر وترفعون الصوت وتطالبون بالسيادة وتسمحون لسفير السعودية بزيارة مرشحينكم قبل أيام من الأنتخابات؟؟
زيارة البخاري إلى البقاع وزيارة مرشحين يطالبون بالسيادة ونزع سلاح مَن حرر الجنوب ودحر داعش في أي خانة (يوَصف) يا أصحاب شعار السيادة والجميع أصبح يعلم لماذا أتى هذا (المندوب) إلى البقاع
لم نسمع صوتا” واحدا” من حاملي شعارات السيادة يقول أن هذه الزيارة تصب في خانة التدخل الانتخابي ولكنكم أجبن وأضعف وأصغر من أن تدينوها
ماذا لو زار سفير جمهورية إيران أو سفير الجمهورية السورية أحد المرشحين؟ ماذا كنتم ستفعلون انتم واعلامكم المأجور انا سأقول… كنتم طالبتم بتدخل الأمم وصدرت بيانات من سفارات أميركا وأوروبا تدين هذا التدخل ولكن يسمح لهذا السفير التجول ودفع الأموال لتكون زيارته مفعمة للسيادة؟
أين السيادة بهذا الأمر؟؟
تتكلمون عن التدخل؟ هل رأى أحدكم سفير إيران أو سفير سورية يتدخل بهذا الأستحقاق؟
إذا أردتم ان تكونوا سياديين فعليين كان الأفضل لكم أن تطلبوا تأجيل هذه الزيارة حفاظا” على مواقفكم التي تطلقونها على المنابر وشاشات التلفزة، فهذا الأمر معيب بحقكم ان تنسوا ما قلتوه في المساء عند شروق شمس وزيارة عباءة دعم؟؟

نضال عيسى

شاهد أيضاً

اللواء رشید: 240 مقاتلة أمریکیة وأوروبیة ساعدت إسرائیل فی مواجهة المسیرات الإیرانیة

قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء غلام علي رشيد إن أمريكا والناتو وسنتكوم …