الدكتور وسام حمادة يعزف “كلمات على وتر”

---

على عين عيناثا عبرنا عشيّةً

عليها عيون العاشقين عواكف

من قرية حدودية من قرى جبل عامل التي جاورت فلسطين وعاشت قضيتها العادلة كانت عيناثا “قضاء بنت جبيل” على التصاق دائم بالكلمة والحرف، وكانت حاضنة للعلم والعلماء مُشَرِّعة نوافذها للأدب والأدباء والشعر والشعراء والمثقفين الثوريين، وبين حنايا جدران امتزجت بها الحروف برائحة التنباك وُلِد شاعرنا “علي محمد وهبي” لأبٍ كانت مجالسه وأمسياته لا تخلو من القصائد وسيرة الأولين والذكريات حيث اكتشفته القصيدة مبكراً.

 

“علي محمد وهبي”

كاتب وشاعر وإعلامي هاجر إلى أستراليا في نيسان من العام 1986.
كتب عدة مقالات في السياسة والثقافة وعدد من القصائد في جريدة البيرق الأسترالية على مدى عدة سنوات.
وكانت له كتابات دورية في عدد من المجلات والجرائد العربية منها
جريدة العالم العربي في سيدني.
جريدة صوت الجالية في سيدني.
وعمل كمدير تحرير لجريدة المحرر العربي في سيدني.
وهو من أسرة تحرير جريدة المستقبل الأسترالية وله مقالاً أسبوعياً على صفحاتها.

صدر له:

“قصائد على خذ القمر” (شعر).
“همسُ الحب” (شعر).
“حكي جرائد” كتاب يحتوي على عدد من المقالات السياسية والثقافية والتي كان قد كتبها في
عدد من الجرائد وخاصة جريدة المستقبل الأسترالية.

له قيد الطبع كتاب بعنوان “ذاكرة الأيام”.

ولذاكرة الأيام ما لا يُنسى أو يُفَوَّت فهي كالروح المسؤولة، وهي المجبولة بطين الأرض بطيبها،
الأرض التي حبّاتها بيلسان الدّموع، الذين نزورهم أنّى كنا أو مضينا فهم في عروق الجسدِ والأمداء، في المطر والثرى، في الهوى والعشق، هُموُ القلب في كلّ صدر فينا.

شارك في العديد من الندوات الثقافية واللقاءات الإعلامية
حائز على العديد من الجوائز التكريمية

كلمات له زينت الوتر بعنوان:  “من قال”

من قالَ أني تَركتُ المدينة
شِراعَ زورقٍ أحمقٍ أو سفينة
من قالَ تخاذلتُ عن حُبِ المساكينَ
وتَركتُ ذاكرةً للنسيانِ سَجينة
جُرحاً عندَ خَاصرةِ الميادين
فوقَ صهوِ الرياحين
رايةً مُنكَسةً مُنكسرة حَزينة
لا…لا…لا…لا…لا
سأعودُ وأمسحُ عن خدِ أمي الدمعة
لألقى في دفئِها السَكينة
وأضيئُ في عينيها ألفَ… ألفَ شَمعة
أُعيدُ في ذاكِرتها طيبَ الأحلامِ الدَفينة
من قالَ…

 

“من قال” على وتر

 

لمتابعة المزيد من الأعمال الغنائية الخاصة:

https://www.youtube.com/channel/UCmt1s_2wrLh2Os8sqMymdtQ