للعيد طعمٌ آخر

رداح عسكور

قال لها والقلب يخفق شوقاً
وبين العيون عناق
وفي الأيدي باقات حبور:
تنثرين بذور الحياة حبّاً
تقطفين من خلايا الروح العسل
تتحمّلين سماجة الحمقى
وتنقذين القلوب الولهى
وتدركين، بل تعلّمين
أنّ تلك القلوب الكثيرة
يغمرها طيب
وأنّ أطيبها ،وأنقاها
تلك التي تمتدُّ إليكِ أيديها
قبل أن تطلبيها .
أجابت والخدّ تورّد:
سيبقى للعيد طعمٌ
وبك ينمو الحبّ ويكبر
وعلى ذكر القلوب
أنت متيّم
فكيف للحبّ أن يجحد ويهجر
مَن هام ولم يهدأ أويتجبّر
بل هو العيد، والعيد
بيننا يتبختر
والعيد حين عناق العيون
يعظم ويكبر.

شاهد أيضاً

الاعلامي في طرابلس سامي كليب في لقاء حواري خاص نظمه المركز بعنوان “غزّة حلقة في مسلسل التدمير الممنهج للوطن العربي”

استقبل مركز مولوي الثقافي برعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، ضمن فعاليات طرابلس …