الجرّاح يجمع البلديات والفعاليات: لمواجهة الكارثة ودعم الأهالي


مظلوم: سبتٌ أسود وفعلٌ غوغائي وكلام الزعماء السياسيين لم يقدم شيء
• البقاع ـ أحمد موسى

شكّل انفجار بيروت الذي ضرب المدينة (ميناء بيروت) في قلبها بمثابة صدمة للشعب اللبناني بأسره، وتضامناً مع أهالي بيروت، وإثر الكارثة الكبيرة التي حلّت بالعاصمة من جرّاء الانفجار الكبير الذي دمر مرفأ بيروت وأحياء المدينة، مخلّفاً ضحايا بالعشرات وجرحى بالآلاف وخسائر مادية فادحة في المباني والممتلكات.

المستقبل

فقد دعا تيار المستقبل، لعقد لقاء موسع في دارة الوزير السابق جمال جراح في بلدة المرج البقاعية، بحضور النائبين محمد القرعاوي وعاصم عراجي، ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات في البقاعين الغربي والأوسط ومنسّقي التيار علي صفية وسعيد ياسين، ومروحة واسعة من الجمعيات المدنية والأهلية والكشفية والرياضية.

الكارثة

وقد تم التداول في السبل الآيلة للوقوف بجانب أهالينا في بيروت لمواجهة الكارثة الخطيرة التي حلت بالعاصمة، وما يمكن القيام به من دعم ومساعدة في عملية الانقاذ وتقديم المساعدات الانسانية المختلفة على المستويين الاجتماعي والطبي والمالي والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية لهذه الغاية، وقد تقرر ما يلي:

تطوع

أولاً: تقوم هيئات المجتمع المدني والجمعيات الكشفية بالتنسيق مع البلديات بتنظيم عمل المتطوعين وتولي نقلهم والاشراف عليهم في المساعدة في إزالة الركام من مدينة بيروت والمساعدة في توزيع المساعدات.

لجان

ثانياً: تشكيل لجنة من رؤساء اتحادات البلديات والبلديات ومندوبين عن الجمعيات والأندية والهيئات الكشفية واللجان الصحية لمتابعة كل التفاصيل بشكل دقيق.
ثالثاً: أ ـ تشكيل لجنة صحية من الأطباء لتكون على استعداد لتقديم المساعدة الطبية على كل المستويات، والتنسيق مع المؤسسات الصحية والمستشفيات في بيروت والبقاع.

حملة

ب ـ إطلاق حملة واسعة في القرى والبلدات البقاعية للتبرع بالدم وتأمينها إلى المستشفيات بسرعة، لاسيما تلك التي تحتاج إلى وحدات دم فورية.
رابعا: الابقاء على اللجنة بحالة انعقاد دائم لمتابعة الإجراءات والجهود والتنسيق ممع كافة الجهات الرسمية والأهلية والشعبية والموطنين الراغبين في المساعدة.

مظلوم

وفي سياقٍ متصل، صدر عن رئيس “تيّار الحياة اللبناني” حسن مظلوم البيان التالي: لقد آلمنا الحادث الجلل الذي حصل في مدينة بيروت وفي ظل هذه الظروف المالية والمعيشية والاقتصادية الصعبة اذ نطالب القوى السياسية الفاعلة التعالي على الجراح وان يكونوا يدا واحدة في هذا الظرف الضيق الحسّاس.

لا شيء

أضاف مظلوم، سمعنا كلاماً معسولاً من بعض المسؤولين اتى على ذكر ما حصل في المرفأ وسمعنا كلاماً لزعماء السياسيين ورؤساء أحزاب، فلم نجد فيه أي شيئ جديد والخوف هنا ان تضيع دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في التفجير وتكون هناك بيعة من البيعات التي اعتاد عليها المواطن اللبناني والتي تاتي على مقاس الزعماء وليس على مقاس شعوبهم.

سبت أسود

وقال، وبعد التفجير الذي حصل جائنا “سبت أسود” مر على قلب العاصمة وقلب لبنان من انتهاك لحرمات الوزارات واتلاف ملفات وقتل عنصر امني ورشق بالحجارة حيث طال الجهاز الامني والعسكري وبعض الاعلاميين وهل ما حصل هو لصالح الشعب المغلوب على امره او من الجهة السياسية او مشغليهم المخفيين وما حرق الملفات الا لتغطية الفساد القديم كي لا يفتضح امرهم ولاي جهة انتموا ان كان طابور خامس ام ان كان من المتظاهرين، فأنتم ايها المعتصمون من اوصلتم هذه الطغمة الفاسدة والتي حكمت من سنة ١٩٩٢ حتى يومنا هذا فالانتخابات القادمة سوف تاتي قريبا او بعيدا فلا تعطوهم اصواتكم ولنرى كيف سياخذون نائب او وزير، ولنفرض جدلا انكم على حق بإقتحام وزارات فالسؤال هنا يوجه الى مشغليكم ما ذنب الاملاك الخاصة اليسوا من باقي الشعب ومصريهم كمصيركم من فقر وبؤس وحرمان والخ.

سُخرية

وسأل، هل ذهبتم الى بيت وزير او نائب او زعيم او من هو فاسد؟، ام اكتفيتم بتحطيم زجاج واثاث المكاتب الذي يبنى من اموال الناس؟، ام الوزير الفلاني كان موجوداً في مكتبه حين الاقتحامات؟، “كفاكم سُخرية”، فالتغيير لا يأتي بهذه الطريقة بل تزيدون الطين بلة كفوا عن هذه السخافات وفكروا بالمستفبل وكيف يكون التغيير دون اذية الاملاك العامة والخاصة فهناك عدة وسائل للتغيير سنتكلم عنها لاحقاً.

حمى الله لبنان

رئيس “تيّار الحياة اللبناني” حسن مظلوم، استنكر ودان هذه الاعمال “الغوغائية” التي حصلت مساء السبت والتي اضرت بالمؤسسات العامة والخاصة، منوهاً بحكمة القيادة الامنية التي لم تنجر الى “الفتنة” المراد حصولها في وطننا الغالي على قلوبنا، وحمى الله لبنان وشعبه من الفتن المتنقلة

شاهد أيضاً

فرسان العمل…

الكاتبة راوية المصري… ذكرى اليمة كانت بداية عيد العُمّال في عام 1869م، وهذا الإعلان كان …