العبث بمقدرات مواردنا الطبيعية

بقلم الاعلامية زيزي ضاهر

وفقا للتقرير المريب لمعهد ماكس بلانك هناك ألف علامة استفهام..
فهل يريدون العبث بمقدرات بلادنا الطبيعية كي نخاف ونهجرها ثم يستوطنون بلادنا بناء على تقرير معهد ماكس بلانك لعلوم البيئة وعلى رأسهم نائب مدير المعهد السيد جوس ليفربيل.
ما وراء هذا التقرير الغريب الذي يتحدث عن جفاف وقحط بسبب ارتفاع درجات الحرارة في لبنان وسوريا والعراق والخليج ، وكيف ستجف المياه فقط خلال سنتين وما هذا التطور الفجائي أم أنهم يجهزون خططا كي نخاف ونترك بلادنا ، مثلا لو أردنا أن ننظر إلى ارتفاع درجات الحرارة في الخليح تصل درجة حرارة البلاد إلى الخمسين وما فوق وهذا عادي ولم يتغير شيء إذا ما هو وجه الاختلاف الآن هل المقصود به أن يسمع الناس الأخبار فيهرعوا ويهجروا بلادهم وبذلك يتم اخلاء البلاد العربية، لنكن واقعيين تجاه هذا التقرير المشكوك به، فلقد تلقى لبنان وسوريا أعلى كمية من الأمطار فقط هذه السنة هذا عدا عن الثلوج التي غطت العراق وكذلك لبنان وسوريا كميات هائلة من الأمطار امتلأت خلالها السدود ، كما أنهم في تقاريرهم السابقة ذكروا أن اسبانبا سوف تغرق أجزاء منها في المد المائي وكذلك هولندا واجزاء من أوروبا وكثير من مدن الولايات المتحدة الأمريكية ما الذي يجري هل يريدوننا أن نهجر أوطاننا لنعود لاحقا ولا نجد وطنا نسكنه وهل سوف يعمل المخربون على تلويث المياه الطبيعية في باطن الأرض كي يرى الناس هذا فتخاف ، فعلا التقرير يثير ألف علامة استفهام خاصة الكميات الهائلة من طلبات الهجرة التي تم قبولها في دول الغرب وما يجري من اخلاء المنطقة العربية بسبب الهجرة وهل ما جرى في لبنان من مؤامرة سرقة اموال المودعين من أجل إفلاس لبنان وتجويعه فيدخل ضمن هذه المنظومة المظلمة من أجل الإخلاء والهجرة ، ولماذا تلك البلاد ولماذا هذه المناطق الآن ولماذا في هذه الفترة بالذات يكتبون هذه التقارير أمام هذا التغيير المخيف في المناخ، وهل نحن في عين الخطر أم يريدون العبث بخيرات ومقدرات بلادنا رويدا رويدا كي نهجرها فيستوطنوها هم باعتبار أن بلادهم سوف ينالها الطوفان من المد القادم وفق تغير المناخ اذ أن التقرير يقول بالحرف الواحد أن تلك البلاد بعد خمس سنوات لن تكون صالحة للسكن واذا اخذنا ايضا بعين الاعتبار انعكاس الحرب الاوكرانية على اقتصاديات الدول الأوروبية بنسب متفاوتة وارتفاع الطلب على الوقود والطاقة وقد بدأت بعض هذه الدول فعلا بالتقشف لتوفير الطاقة قدر الامكان خاصة ألمانيا وتحول شركاتها فتح خطوط مع العراق من أجل النفط وكذلك الجزائر ولكن لا أحد يستطيع اعطاءها النفط بسبب الإتفاق الروسي حيث تنص بنود العقد خمسين سنة كما أن المانيا وايطاليا بدأ سكان بعضها بالهجرة نحو استراليا واميركا سعيا لحياة افضل، باختصار بلادهم منهارة اقتصاديا لكنهم يكابرون.
ختاما أوجه تحية شكر إلى الدكتور علي العيس لأنه جعلنا نفتح أعيننا على كثير من الامور الغافلة عنا..

Zizi daherا

شاهد أيضاً

مؤسسات سلطة بوسائل عصابات ومافيات ..

كتب علي يوسف:  لبنان بات المكان الأمثل  لتتعلم كيف تمارس مؤسسات الدولة وسائل العصابات والمافيات …