ريبة

د. نزار دندش

أنا مع حريتهنَّ ، أحترم قراراتهنَّ ، وخياراتهنَّ لكنني أرتاب من تأثير الموضة عليهنَّ ، أو على بعضهنَّ ، لذلك كتبتُ ، وبنيةٍ طيبةٍ ، هذه القصيدة علّها تُؤثِّرُ في اندفاعتهنَّ .

ريبة

وصرتُ أرتابُ من خدٍّ ، ومن شفةٍ
أخافُ وجهاً مِنَ البوتوكسِ قد صُنِعا

اخالُهُ رقعةً عُدَّتْ لتجربةٍ
أظنُّهُ قِطَعاً في ” وَرْشَةٍ” جُمِعا

أرى الغواني ، شفاهُ الكُلِّ واحِدةٌ
أمّا الخدودُ ، فألماسٌ وقد لمعا

الثَّغْرُ كالثَّغرِ ، بالبوتوكس ممتلئٌ
والخدُّ كالخدِّ مغواراً قَدِ اندفعا

صِناعةُ الحُسْنِ في لبنانَ أُحجيةٌ
بها الضلالُ إلى جَهْلٍ قَدِ اجتمعا

عُنْقُ العجوزِ وخدُّ الطفلةِ اجتمعا
في جسمِ هاويةٍ قد أصبحتْ قِطَعا

ماذا تقولُ لأجزاءٍ قَدِ انتفختْ
أجزاءُ جسمٍ بَدَتْ لا تقبلُ البِدَعا

كفى ضلالاً ، كفى جهلاً ، كفى هَوَساً
كفى انتهاكاً لحُرْماتٍ ، كفى وَجَعا !

https://youtu.be/1oWRvGYen0Q

 

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …