د. نزار دندش
غمّازتان ! أيا الله , كي نشقى /
في وجه فاتنةٍ لا تعرفُ الرفقا ؟!
غمازتان ! ألا تكفينا واحدةٌ ؟! /
فالعاشقون دُمى في بحرها غَرقى
الخدُّ وردٌ ويشهى الحُسْنُ لَمْسَتَهُ/
والعينُ سِحْرٌ لمن ترمي ومن تلقى
والعُنْقُ زنبقةٌ يختالُ مُنتصباً/
والسنّ لؤلؤة في بحرها الأنقى
ثغرٌ رحيقٌ ونحلٌ خالَهُ عَسَلاً/
رضابُ شَهْدٍ ومن ريقِ الندى أنقى