ملحمة جلجامش ترجمة فراس السواح حسب تسلسل الالواح.. اللوح (7) العمود (2-3) ( النص السومري)

النص الأساسي لملحمة جلجامش (نسخة نينوى) المسماري

وقد اعتمدت على ترجمة فراس السواح

إعداد: المحامي كميل

اللوح السابع: 

العمود الثاني والثالث:

 

ملحمة جلجامش

اللوح السابع

العمود الثاني:

(البداية تالفة)
رفع إنكيدو بصره،
وكلم البوابة كما لو أنها إنسان
وبوابة الغاب لا تعي،
(وبوابة الغاب) لا تعقل (.. ..):
(( من مسافة عشرين ساعة مضاعفة أعجبني خشبك (…..).
حتى وصلت الأرز الباسق.
ماكان لخشبك من مثيل (في البلاد)
ارتفاعك اثنان وسبعون ذراعاً، وأربعة وعشرون عرضك (…..)
………..
نجرك الصانع في نيبور (.. ..).
فيا باب لو كنت أعلم ما ستجره علي،
وأن جمالك جالب علي هذا،
لحملت فأساً به حطمتك،
وطوفاً صنعت من أجزائك.
(بقية العمود مفقود)

العمود الثالث:

(في الجزء المفقود من العمود السابق يأخذ إنكيدو بصب اللعنات على الصياد.
وفي مطلع هذا العمود يتابع ما ابتدأه، ثم ينتقل إلى لعن المرأة)
1- (.. ..) لتفقده مملكته وتوهن عزمه.
2- لتنبذه المسالك التي يطرقها.
3- لتنفر الطرائد من مصائده.
4- وعساه لا يلقى منى قلبه)).
5- ثم حدثته نفسه أن يلعن المرأة، كاهنة الحب:
6- (( تعالي أيتها المرأة، أرسم لك قدرك،
7- قدراً راسخاً أبد الآبدين.
8- سألعنك لعنة جللاً.
9- عسى أن تلحق بك تواً.
10- 18 (أسطر مشوهة)
(.. ..) (لتكن) الطرقات لك سكنا،
(وظلال الجدران) لك مستراحاً،
(وشوك الأرض في )قدميك (جلداً).
وليلطم خدك الصاحون والسكارى))
32- 23 (أسطر مشوهة).
33- عندما سمع السماء منادياً:
34- (لماذا يا إنكيدو تلعن المرأة، كاهنة الحب.
35- من علمتك أكل الخبز، طعام الآلهة،
36- وشرب الخمر، شراب الملوك.
37- من كستك ثياباً فاخرة،
38- وأعطتك جلجامش الرائع، رفيقاً.
39- فهو الآن صديقك الأثير.
40- جعلك تستريح إلى أريكة عظيمة،
41- جعلك تستريح إلى أريكة الشرف،
42- وأجلسك مجلس راحة إلى يساره،
43- حيث يقبل أمراء الأرض قدميك.
44- (وغداً) سيجعل أهل أوروك يندبونك وينوحون،
45- ويملأ قلوب السعداء حزناً عليك.
46- وهو نفسه، من بعدك، سيطلق شعره،
47- ويكسو جسمه بجلد الأسد هائماً في البراري)).
48- فلما سمع إنكيدو كلمات شمش القدير.
49- (هدأت ثائرته) وسكن فؤاده الغاضب.
50- (سطران تالفان)
(ويبدو أن إنكيدو قد اقتنع بخطاب شمش فحول لعناته السابقة إلى بركات).

 

شاهد أيضاً

بوح الصمت

بقلم  محمود زعيتر .. العراق اُسائلني واُسـرف فـي سؤالي وصمتي صار يُغني عن مقالي ويشغلني …