أدباء وشعراء

إعداد وحوار الشاعرة رانية مرعي

 

زينا عادل عودة
حائزة على شهادة دراسات عليا DEA في اللغة الفرنسية وٱدابها من الجامعة اللبنانية.
دبلوم تعليم اللغة الفرنسية من كلية التربية.
أستاذة في التعليم الثانوي
كاتبة وشاعرة باللغتين العربية والفرنسية.
مسؤولة الاصدارات الفرنسية في مواهب أدبية.
الهوايات: تعلم اللغات، المطالعة، قراءة وكتابة الشعر، السفر، الرياضة والمشي في الطبيعة، سماع الموسيقى، الغناء.
صدر لها مؤخرًا كتاب باللغة الفرنسية وتم توقيعه في معرض بيروت الدولي للكتاب .
‏” Frissons de l’ Aurore”

 

الشاعرة زينا عادل عودة:

تفتقد الساحة إلى مشروع ثقافي ينهض بالحالة الفكرية التي تعبّر عن نفسها عادة بالثقافة المجتمعية

 

 

 *الكتابة عند زينا عودة هل هي تأملية وجدانية أو فلسفيّة تعالج قضايا المجتمعات؟

كتاباتي عموماً وجدانية، تأملية ونابعة من مشاعر وأحاسيس أوجدتها اللحظة، لحظة الحدث. أي إنها قريبة جداً من الواقع، ألتقط اللحظة وألوِّنها بالمعاني والصور. لكن في الحقيقة، لا يوجد لدى الشاعر الأصيل فصل قاطع بين الوجدانية والنزعة الفكرية، فكبار الشعراء الوجدانيين فلاسفة أمثال روسو وفيكتور هوغو وهولدرلن وغوته. في كتاباتي هذا المزج الجميل بين الشعر والفكر، ما يجعل الشعر أكثر عمقاً والفكر أكثر التصاقاً بالمشاعر الإنسانية. ومن خلال هذا المزج، أطل من تجاربي الوجدانية الخاصة على الأفق الإنساني الأرحب. الشاعر الحقيقي برأيي يعيش الوجداني الخاص إنسانياً، أي بطريقة شمولية. كما إنه يعيش الإنساني الواسع وجدانياً؛ يعيش القضايا العامة كأنها قضاياه الخاصة جداً.

 

* ما هي الميزة التي يكتسبها الكاتب أو الشاعر عندما يكتب بأكثر من لغة؟

اللغة، بل أقول فلسفة اللغة، هي المخزون الثقافي والروحي لدى الشعوب. والكتابة بلغتنا الأم هي تعبير عن شخصيتنا الحضارية، الثقافية والروحية. وحين نكتب بلغات غير لغتنا، إنما نطل على المخزون الثقافي والروحي للشعوب الأخرى. لهذا أقول إن الكتابة بلغة أخرى ليست عملية لغوية محض، أي كتابة أنفسنا وتكرار أنفسنا، بلغة ثانية. بل هي عملية ثقافية وحضارية يتقمّص الشاعر، الأديب أو المفكر من خلالها شخصيات الشعوب والجماعات الأخرى، ويغوص في إشكالياتها الفكرية والاجتماعية والنفسية. باختصار، الكتابة بلغة أخرى هي أن نعيش التجارب الإنسانية قاطبةً؛ هي الحضارة البشرية مكتوبة بطريقة خاصة أي بأسلوب الشاعر الفريد.
الكاتب أو الشاعر بلغة ثانية هو جسر بين الحضارات: الكاتب العربي الذي يكتب بالروسية مثلاً يجعلك تعيشين الروح الروسية، تلك النزعة التصوفية الروسية الأصيلة التي تميّز الروس. والشاعر أو الكاتب الفرانكوفوني يجعلنا نعيش تلك النزعة العقلية والوجودية الفرنسية التي سادت بعد عصر كبار الرومنطيقيين. والذي يكتب بالألمانية يجعلنا نعيش ذاك العقل الألماني الفلسفي الهائل والصارم، العقل الهيغلي وعقل كانط، وتلك الرومنطيقية الألمانية المتأخرة التي جسدها غوته ونيتشه وهولدرلن.

 

*أنت مسؤولة الإصدارات الفرنسية في مواهب أدبية التي أسّسها الأديب اللبناني العالمي دريد عوده. حبذا لو تقدّمين فكرة للقارئ عن دور هذه الوكالة الأدبية وكيفية مواكبتها للكتّاب والشعراء.

“مواهب أدبية” أكثر من وكالة أو دار نشر. هي مشروع ثقافي وفكري أسّسه المفكر والأديب اللبناني العالمي دريد عوده، مشروع نهضة بل ثورة ثقافية نحن بأشد الحاجة إليها في لبنان، وفي العالم العربي، لاستعادة مكانتنا الحضارية بين الأمم، وقبل ذلك لنعيد إنتاج بنياننا المجتمعي والسياسي الذي ترهّل بفعل الأفكار المترهلة. فمن دون الثقافة، لا مجتمعات ولا دول: الدولة بمفهومها المعاصر هي إنتاج فكر الحداثة، ولا يمكننا بناء دولنا بأدوات ما قبل الحداثة؛ تلك الأدوات الدينية والقبلية التي ثبت فشلها الذريع في بناء الدولة وصهر مجتمعاتنا. وهذه الثورة الثقافية التجديدية لا يمكن إنتاجها بأقلام الماضي بل بأقلام الحاضر. لذا تسعى مواهب أدبية لأن تكون منصة أو مساحة إطلاق أكبر عدد ممكن من المواهب الشابّة الواعدة والتي لم يتسنَ لها أو لم تسنح لها فرصة التواجد الفاعل على الساحة الثقافية فبقيت مغمورة وغير معروفة. وعليه، فقد افسحت “مواهب أدبية”، وفي فترة قياسية، المجال أمام عدد هام من الكتّاب والأدباء والشعراء المبدعين اللبنانيين والسوريين وسواهم، وبخاصة الشباب منهم، لإصدار ونشر أعمالهم، أدبية كانت أم شعرية، وأمّنت لهم الانتشار على نطاق واسع محلياً وعربياً من خلال اشتراك إصداراتنا بحوالى 30 معرض عربي، وحتى عالمياً من خلال مواقع الكتب العالمية كـ أمازون وغيرها. ونحن في “مواهب أدبية” نعتبرك أنت، رانيا مرعي، قصة نجاح في المؤسسة. وبلغت إصدارات “مواهب أدبية” خلال ثلاث سنوات، على صعوبتها بسبب جائحة كورونا، 23 كتاباً بالعربية والفرنسية والإنكليزية لـ 13 كاتب وشاعر، وقد تكررت تجربة العديد منهم مع مواهب أدبية، ما يدل على الثقة بمواهب أدبية ومصداقيتها ومهنيتها.

 

*كيف تقيّمين الحالة الثقافية في لبنان في ظل ما يمرّ به من أزمات؟ هل شراء الكتب ما زال أولوّية عند اللبناني؟

هنالك تسطيح للثقافة وانتشار أفقي، وليس عاموديًا. إذ لم تعد الثقافة بشكل عام عاملاً ثورياً للتغيير الاجتماعي بل أضحت وسيلة للثقافة العامة وجمع المعلومات. لهذا تفتقد الساحة إلى مشروع ثقافي ينهض بالحالة الفكرية التي تعبّر عن نفسها عادة بالثقافة المجتمعية. والوضع الاقتصادي هو عامل ثانوي في هذا الشأن، إذ كان اللبنانيون على ضيق الحال في السابق يقرأون ويلتهمون الكتب ويطالعون الصحف يومياً ويرفدون المشروع الثقافي العربي والفرنكوفوني بكتّاب مميّزين. إذاً السؤال الجوهري هو: من أين يخرج الكاتب المتميّز؟ الكاتب المميّز هو قارئ مميّز. وعندما تراجعت القراءة، تراجع عدد الكتّاب المميزين.
إذا قارنّا سعر الكتاب بسعر أية سلعة غذائية، نجد الكتاب أرخص، أقلّه موازٍ. لذا لا يمكن تبرير تراجعنا الثقافي بتراجعنا الاقتصادي. تراجعنا الثقافي، إن لم أقل انحطاطنا الحضاري، ناتج أولاً من غياب المشروع الحضاري الكبير. وثانياً من انعدام الكتاب كقيمة فكرية/ ثقافية وليس كقيمة سلعية.

 

* وقّعت مؤخرًا كتابك الأول الصادر باللغة الفرنسية “Frissons de L’Aurore”عن “مواهب أدبية” بالتعاون مع “دار سائر المشرق”.
أريد منك لمحة عامة عن مضمونه وأين يوزّع حتى يتمكّن المتابعون من شرائه .

نعم. لقد وقّعت مؤخراً ديواني الأول Frissons de L’Aurore (رعشات الفجر) الصادر عن دار سائر المشرق الرائدة والتي لها بصمات جميلة في مجال الكتاب والأدب والفكر. والديوان يحمل دمغة ” A Literary Talents Book” التي باتت دمغة التميز والإبداع والتجديد بشهادة كثيرين. الديوان مجموعة من القصائد (50 قصيدة)؛ منها الموزونة، المنتظمة والتي تتبع الضوابط والأوزان الشعرية، ومنها النثرية الحرّة (le vers libre) . أدرِجت القصائد في جزئين رغم أنها نابعة من روحية واحدة: الأول يحمل عنوان Chants du coeur (أغنيات القلب)، وهي، وإن جاء بعضها رثاءً، لكن يكتنفها ذاك الحنين إلى الطفولة وذكرياتها الجميلة؛ كأنما الموت، ولو أغمض عيون الأحبّة، يوقظ فينا ذاك الحنين المنسوج من ضوء القمر، والملوّن بالضحكات الماسية المرصّعة بالنجوم وبتلات الأقحوان، فتزهر حدائق الطفولة وتضحك المروج كالربيع الذي هو القيامة والحياة.
والجزء الثاني بعنوان Hymnes de l’esprit (أناشيد الروح)، وفيه يبزغ الأمل بفجرٍ جديد في هذا المشرق، بل في الأرض: فجر “أرض جديدة” يتزاوج فيها منطق ديكارت وهيغل الغربي والعقل الإغريقي الآرسطي مع الروحانية الشرقية (حكمة الهند)، فتفيض بروحانية مسيحانية جديدة، للمرأة فيها بصمات هي الأساس في هذا التجديد الفكري والديني للعالم. وفي هذا الجزء أيضاً ينفض لبنان عنه غبار الحزن والأسى، ينهض من كبوته، ليصبح، وكما دائماً، الفينيق الازلي الذي يحوِّل رماده الى نورٍ سرمدي وشمسٍ أزلية.

 

^ يقول الفيلسوف الألماني شوبنهاور “ينبغي على المرء أن يستخدم كلمات شائعة ليقول أشياء غير شائعة”. هل تتركين المعنى يختار كلماته أو أنك انتقائية في البحث عن مفرداتك؟

هذا القول لشوپنهاور يؤكده جبران خليل جبران في قوله إن الكلمات يمكن ان نجدها في كل مكان وزمان.
لكن على الكاتب صقل الكلمات، صياغتها وبلورتها في الصور والمعاني لإعطائها شكلاً ومضموناً مميّزين. وهذا ما نسمّيه صناعة الكتابة وصوغها وقولبتها كما يصوغ الصائغ قطعه ومجوهراته من الذهب الخام، وكما النوتات الموسيقية موجودة منذ الغابر من الأزمنة، منذ الأزل، يصوغها المؤلّف الموسيقي ألحاناً وألواناً، كذلك النحّات الذي يحفر الصخر بإزميله فيحوّل الحجر بين أنامله إلى حياة، فهو يجعل الحجر الأصم ينطق، والصخر الجامد يروي عن فنه حكايات. كذلك الشاعر يحوّل بإبداعه الكلمات الى صور والحروف الى نوتات تلامس القلب وتحاكي الفكر.
أمّا انا فيستحثني الواقع، جميلاً كان أم حزيناً. ألتقط اللحظة في ذروتها، فتستحيل في مخيلتي صوراً ومعاني، أي إن شعري هو الواقع بتعبير مجازي. والصورة هي في أساس الكتابة الشعرية لِما لها من وقع وأثر في نفس القارئ وقلبه. فكلما كانت الصورة شفّافة، آثرها العقل وأحبّها القلب. والصورة البيانية أو التعبير المجازي هو ما يخرج عن المألوف، أي ما هو مختلف. لذلك يُسمى صورة أي خيالاً يرسم الفكرة ويعطيها رونقاً وجمالاً. أنا أطلق العنان لإحساسي، فتترقرق الصور والمعاني بانسيابية تلقائية سهلة. لكن لا بد في بعض الأحيان من أن انتقي بعض مفرداتي لكي أُظهِّر المعنى بأجمل صورة ممكنة.

 

*هل سنقرأ لك كتاباً باللغة العربية، أم أنّك اخترت الفرنسية لغة للتعبير عن أفكارك؟

ليس صدفة أن يصدر كتابي الأول باللغة الفرنسية. لقد درست اللغة الفرنسية وآدابها، تخصَّصت وتفقّهت بكلماتها وتعمّقت في معانيها. أحببتها مذ كنت طفلة صغيرة بعمر خمس سنوات حيث برعت في رواية القصص. وكم كان كبيراً فرح أهلي وأصحابي وأساتذتي. وفي ما بعد، شجّعني وحفّزني الجميع على التخصّص في الأدب الفرنسي، وجاء اختياري دونما عناء. إلّا أن هذا لا يمنع حبي وعشقي للعربية، لغتي الأم. وأنا أستمتع بقراءة نصوصها، نثراً وشعراً. وأتذوّق مفرداتها الغنية ومعانيها الواسعة، إذ إن اللغة العربية من أغنى اللغات العالمية. لقد اكتشفت أخيراً قدرتي على الكتابة فيها، ولذا أعمل على أن يكون لي كتاب باللغة العربية مستقبلاً.

 

* الكاتب يرى الحياة بمنظار مختلف لأنه الباحث دائماً عن أسرار الوجود .
زينا عودة، ما هي أكبر مخاوفك؟

الوجود هو هذا الصامت الأكبر الذي يكتنفه الغموض، ما يدعو الإنسان إلى سبر أغواره واكتناه أسراره. فكلما تكشّف له سر، زاده الفضول لاكتشاف واستكشاف المزيد وإلى ما لا نهاية. ومن أهم ميزات الكاتب، أنه هو أيضاً باحث دائم في حقيقة الوجود. لذا يعتريه القلق الوجودي الذي هو الأساس في صيرورة الحياة. ولولا القلق، لَما كانت الحياة ولما تفتّق الفكر والوعي؛ القلق الإيجابي طبعاً الذي يحثّنا على الاستطلاع، وتالياً على الإبداع والابتكار. بدايةً، أنا أقلق وأخاف على أحبّتي. وأقلق على وطني لبنان وعلى مصير أمّتي والعالم. أخاف من المجهول، وما ستؤول إليه أحوال العالم الذي تتهدّده الحروب من شتّى الأنواع، وتنهشه صراعات ونزاعات لا تنتهي، وتسقمه الأمراض والأوبئة، وتفتك بطبيعته الأخّاذة المخاطر والتهديدات البيئية. إلّا أن إيماني كبير، ما يجعلني أستلهم القوة وأتمسّك بالحياة. العمل، والكتابة بخاصة، يخفّفان من وطأة قلقي. يجعلاني أكثر صلابةً وتجذراً. يعطياني أملاً متجدِّداً. إذ إن غاية الكتابة في رأيي خلق عالم أفضل.

 

ء*أترك لك الختام مع فقرة تهدينها لقرّاء كواليس .

قرّاء كواليس الأعزّاء،

الكاتب الجيد هو أولاً قارئ جيد. هو متذوّق الكلمة والأدب والشعر. لذا أدعوكم، إلى المزيد من القراءة والمطالعة لأنهما المصدر الأمثل للغنى الفكري، وللمعرفة بشكل عام. لكم منّي أجمل الأماني، فبكم ولكم يستمر برنامج أدباء وشعراء الذي أتمنّى له وللقيّمين عليه دوام التقدم والازدهار والانتشار.
وأخيراً شكر خاص من القلب للصديقة الشاعرة المتألّقة رانيا مرعي، شاعرة مواهب أدبية، شاعرة الياسمين .
تحياتي القلبية لجميع العاملين، ولتكن الكلمة الجميلة والفكر الحر المتنوّر عنواننا الأول والأخير.

أهديكم قصيدتين باللغة الفرنسية .

 “ Aurore “

Au crépuscule du levant
Résonnent aux quatre vents
Les pensées d’hommes
de lettres, d’idées à bon escient
Des milliers de soleils dormants,
Se lèveront,
De L’Inde spirituelle, la Sagesse d’Antan
Ils hériteront.
De la philosophie d’Aristote, de Socrates et de Platon,
Le Vrai, le Beau, le Bien et le Bon,
Ils savoureront.
De Pythagore, son équerre
De bonne et juste mesure,
Vertu des esprits vaillants,
Ils emprunteront.
La plume d’écrivains à mille horizons
Ouverts, encrier du Nouvel Âge,
Combattra l’obscurantisme, usure
Des civilisations,
Vaincra la misère ;
Ce chaos, ce déchirement du moment,
N’est que simulacre trompant.
Les prémices d’une nouvelle religion,
Synthèse de la foi et de la raison,
Rencontre de l’Homme et de Dieu,
Pont entre terre et cieux,
S’annonce et conquiert l’univers :
Elle règnera, elle règnera.
Allez ! Levez-vous
Ȏ croyants fidèles et téméraires,
De la Vérité, Ȏ gracieux héros, bienveillants :
Notre civilisation millénaire
Héraut de la Nouvelle Terre
Elle sera, elle sera.
Finies les Grandes Cages,
Sépulcres des esprits :
Une Nouvelle Ère
De liberté se fera
Où d’honnêtes crayons,
Écrivains prodiges hors du temps,
Promettent à l’Orient
Une aube prochaine,
Très prochaine.

 

Mille et un soleils

Maître, pourquoi tout ce tas de livres ?!
Pourquoi faut-il lire autant ?!

Chers patriotes,
Mes chers disciples,
Lisez, lisez !
Ce n’est que par le livre
Que vous vous libérez.

Libérez votre pays,
Ouvrez votre livre,
Il vous ouvre l’esprit.
Chaque mot que vous apprenez
Sera une arme aiguisant
La jeunesse qui vous illuminerait.

Dans le monde dont je rêve,
Fou que vous me qualifierez,
On ne fera plus la guerre à l’ancienne,
Celle des lances et des canons,
Les beaux esprits se combattraient.

Que le bateau de vos ancêtres
Débarque à nouveau,
Ô phœnix des flots
Sillons des connaissances !

Que la belle lettre
Que vous avez forgée
L’emporte sur le glaive,
Sagesse est votre essence.

Que vous soyez les maîtres
Du champ de bataille,
Le sang n’en sera plus la sève,
Mais l’élixir des dieux, la lumière.

Soyez les pêcheurs
Aux quatre vents,
Jetez vos filets
Conquérez les étoiles du firmament,
Semez les grains solaires

Mille et un soleils naîtraient.

 

💐🌿تحية كواليس💐🌿

تصيغ كلماتها من نبض القلب وبميزان العقل فتبدو حقولها غنية بالعطاء الذي ينساب في العروق غذاءً للروح وهو يحاكي اللحظة ويبني المستقبل.

ملمة بأهمية التكوين الثقافي المقياس الحقيقي للحضارات

انيقة في تعاطيها مع محيطها النبع الذي يفجر مكنونات ما كانت لتثمر لولا هذا الدفق المشع الراسم طريق الجمال رغم الاشواك التي تدمي الحرف فينسج بين انامل الشاعرة زينا عادل عودة ورود 🌸 امل ومواسم فرح بكل لغات القلب.

وتبقى التحية الاجمل للشاعرة المبدعة  رانية مرعي التي تختزن خوابيها شهد الكلمة وعطر الثقافات بجميل اللون والنكهة

شكرا مكرراً وبإنتظار الاجمل 🌹🌿🙏💐💖

فاطمة فقيه

شاهد أيضاً

لجنة المؤسسات والعمل الخيري في الجهاد تُحيي “يوم عرفة” بتوزيع الخبز وجبات الإفطار*

  أحيت لجنة المؤسسات والعمل الخيري في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الساحة اللبنانية ، …