الأسير المحرر الياس جراده.. مرشح عن مقعد الروم الأرثودوكس في دائرة مرجعيون – حاصبيا

من بين أربعة مرشحين تقدّمموا بترشيحاتهم عن مقعد الروم الأرثودوكس في دائرة الجنوب الثالثة (حاصبيا – مرجعيون)، قرر البروفسور الياس جراده أن يكون واحداً منهم.

هذا ما يقول عنه مناصروه:

 

 

 

ولدَ الياس فارس جراده في قرية إبل السّقي، القلعة الصّامدة… والنّموذجيّة في المواطنة والكرامة والإباء والحريّة.

ترعرع فيها وفي قرى بقاعية شمّاء من القرعون إلى عيتا الفخّار إلى جب جنين ويفتخر أنّه كان تلميذاً في مدارسها الرسمية.

من بيتٍ عريق مشهود له بالنّضال والوطنيّة والنّزاهة والمعاناة، انطلقت من أرجائه المقاومة ضدّ الإحتلالات.

الدّكتور الياس مناضل ومقاوم وطني اعتُقل وسُجن بعد نيله الشّهادة الثّانويّة وتخرّجه من ثانوية مرجعيون الرّسميّة وتحرّر من سجن الخيام والتحق بالجامعة الوطنيّة اللبنانيّة لدراسة الطّب ويفتخر أنّه تخرّج منها طبيباً اختصاصيّاً في جراحة العيون وأصبح من الأطبّاء الأوائل المجلّين المبدعين عالميّا وكانت له إنجازات علميّة غير مسبوقة في طبّ وجراحة العيون.

أصرّ على العمل والإنجاز في لبنان رافضاً عروضا مغرية للعمل خارجه.

عاشق للأرض ولأهل الأرض.

عَلْمانيٌّ عابر للطوائف والمناطق رافعاً رايتي المواطنة والإنسانيّة.

هَمُّهُ الأكبر أن يكون لبنان وطناً حامياً وحاضناً لمواطنيه لا مزارع طائفية.

هو الطّبيب الحكيم الإنسان الحليم الذي يُعْلي الإنسانيّة إلى مرتبة القداسة.

من إبل السقي إلى الوطن.. من لبنان إلى العالم

هنيئا للشّعب اللبناني بأمثاله من المرشّحين.

 

الخيام

شاهد أيضاً

السفير غملوش في اليوم الوطني الايطالي: مناسبة للتحرر من الاستبداد والظلم

  وجه السفير العالمي للسلام حسين غملوش، رسالة سلام من إيطاليا إلى العالم، لمناسبة اليوم …