العميد المُتقاعد د. عادل مشموشي مرشح المقعَدِ السني في الشوف

الصَّديقاتُ والأصدقاءُ الاعزاء.

يطيب لي أن أحيطم علما، أنني قرَّرتُ خوضَ غمار الانتِخاباتِ النِّيابيَّة، وتقدمت بطلبِ ترشيحٍ عن “المقعَدِ السني في الشوف” انسِجاما مع قناعاتي الوَطنيَّةِ المُتمثلةِ بإعلاء روحِ الانتِماءِ الوَطني، والإخلاصِ في الولاءِ للوَطن، وتبني مبدأ تداولِ السَّلطةِ بالاحتكامِ إلى المبادئ الديمقراطيَّة كإطارٍ سِلميِّ وفعَّال لإخراجِ لبنان من المأزقِ الذي يَتَخبَّطُ فيه، نتيجَةَ الأزماتِ الشائكةِ والمُتشابِكةِ التي يُعاني منها في مُختلفِ المَجالات السِّياسِيَّةِ والاقتِصادِيَّةِ والماليَّةِ والنقديَّة والاجتِماعيَّةِ والمَعيشيَّة، والتي تتَطلَّبُ تبني رُؤيَةٍ وَطنيَّةٍ نَهضويَّةٍ جامِعَة تترجمُ بخطَّةٍ استراتيجيَّةٍ شاملة ومُتكامِلة، وتطبَّقُ وفقَ مُخطَّطٍ تنفيذي واضِحِ المعالمِ يُنفَّذُ على مَراحِلَ زَمنيَّةٍ متكاملة، تقومُ على مُبادراتٍ مُحكمةِ الدَّرس، وتأخذُ بعين الاعتبار الإمكانيَّاتِ الوَطنِيَّةِ المتاحة. وذلك بعيدا عن السِّياساتِ القائمَةِ على ردَّاتِ فِعلِ غيرِ مَدروسَةِ او مبنيَّةِ حَصراً على التَّسكٌّعِ واستِجداء الهِباتِ والقُروض وزيادَةِ حَجم الدَّين العام، والتي لطالما كانت عُرضَةً للنهبِ والتَّبذير.
أعلمكم بخياري هذا واضِعا نصبَ عيني التَّعاون مع نُخبةٍ من الزُّملاءِ المُرشَّحين، وكُلِّي أملٌ بأن أُجسِّدَ وإياهُم تَوجُّهاتِكُم وتَطلعاتِكُم في كُلِّ ما يخدُمُ وَطننا الحَبيب لبنان. أعاهدكم بصدق النوايا، مُستَجيرا باللهِ عزَّ وجل، كما بدعمِكُم ونُصحِِكُم.

العميد المُتقاعد د. عادل مشموشي