أيتها القاضية المقدامة الشجاعة ! إني أحترمُكِ مِلْءَ قناعتي !إني أثقُ بك ملء ضميري ! ولو كان في ملفِّك أخطاء وتجاوزات لما تجرّأتِ على سلطة المال وهي أقوى سلطة في العالم وفي لبنان .
سيحفظ التاريخُ فضلك على لبنان وعلى اللبنانيين .
تحية الى القاضية غادة عون
أَكُنْتِ رئيسةً أم لم تكوني
غدوتِ اليومَ فارِسَةَ القرونِ
مُناضِلةً بها اختصرتْ رجالاً
وقاضيةً تُزَوبِعُ في السكونِ
رجالُ اليومِ كالروبوتِ صاروا
حماةَ الظلمِ ، حُرّاسَ السجونِ
رجالَ الشيخِ أو أزلامَ مالٍ
رعايا البنكِ ، أتباعَ الصحونِ
تحايا الودِّ في زمنِ الخبايا
لعاقِلةٍ وفي زمنِ الجنونِ
تعالوا نُكْبِرُ الغاداتِ عوناً
ونحميها بأشفارِ العيونِ
طريقُ النُّبْلِ يا وطني وسامٌ
قضاءُ الحقِّ والشرفِ المصونِ